موقع طلبة جامعة البحرين

يمكنك تصفح الموقع كزائر ولكن ندعوك لتسجيل عضوية خاصة بك لتحصل على كافة الصلاحيات مثل تنزيل ملفات المكتبة وقراءة تعليقات هيئة التدريس وغيرها. يمكنك الحصول على عضوية مجانية بالضغط على زر تسجيل. إذا قمت بالتسجيل مسبقا فيمكنك الضغط على زر دخول.

تسجيل دخول

باء

فشلت في محاولتي الثانية..
من اعتاد الفشل سيعتاد المحاولة.
#acca
السعي لمجرد السعي متعب.
 
اليوم الاثنين
اليوم المخصص لبركة السباحة
أول يومٌ لي بعد انقطاع طويل ..
ذهبت على مضض..
عضلاتي تنكمش على نفسها في محاولة لثني عن المحاولة..
خوفٌ غريب
ماذا لو نسيت السباحة؟
ماذا لو التهمني الماء بغضب؟
ماذا لو لفظني الماء معاتبًا؟
ماذا عن صفاء ذهني بعدها..
خائفة من صفاء ذهني الآن..
 
اليوم الثلاثاء
اليوم المخصص للنادي الرياضي و الأجهزة ..
من ضمن الأجهزة ميزان قديم تخشاه معظم المشتركات هناك..
وقفت عليه بلا اهتمام و بقليل من الثقة..
جميل!
الخسارة الوحيدة التي أرحب بها في حياتي ..
تذكرت الصورة التي التقطتها اليوم قبل أن أغادر المكتب..
بدوت مختلفة..
اختلاف لا أستبينه مهما أمعنت النظر في المرآة أو في أيامي الماضية..

سألت ابنة عمي: هل عدتُ بتول السابقة؟
تقول: تبقى القليل ..

ما الذي أريده أن يعود؟
لا شيء يعود كما كان..
لا شيء.
 
٢٠١٤-٢٠٢٤
عشرة أعوام مرت !
كنت شابة تخطو خطوتها الأولى متعثرة في الجامعة، متنقلة بين حماس البدايات و توتر النهايات في كل فصل دراسي..
لم أكون أي صداقات جديدة و لم أتعلم أي مهارة لذلك ..
صداقاتي قديمة و إن لم تكن بذلك العمق الذي تمنيته دومًا و لكنها عزيزة و غالية فكانت بسمةٌ مضيئة في الأيام التي ظننتها أقسى ما سأمر به في حياتي..
تخصصت في علم لم يثر اهتمامي مطلقًا..
اجتهدت لمجرد الاجتهاد و لأن هذا ما جبلت عليه نفسي منذ نشأتها..
تخرجت و بكيت عند استلامي لإفادة التخرج من قسم التسجيل و لم أشارك في حفلة التخرج التي أقامتها الجامعة بعد ذلك بعامين أو أكثر..
اكتفيت بمشاعري التي مررت بها حينها و أغنتني عن أي وثيقة تخرج أو صورة بعباءة التخرج.
كنت دائمًا الأخت المتأخرة و الصديقة المتأخرة و الطالبة المتأخرة و الموظفة المتأخرة.
أقول مازحة أن جزيئاتي تتحرك أبطئ مما تتحرك به كل جزيئات الكون و أني تعايشت مع هذه الحقيقة و أُجْبَر من حولي على التعايش معها 😌..
و لكنني و منذ أسبوعين نقضت هذي النظرية..
صرت أستيقظ مبكرًا مهما كان النعاس يجرني إلى حلم آخر..
و بالرغم من دفء السرير أرحب ببرودة الماء كل صباح..
ما زلت أختًا و صديقةً و طالبةً متأخرة..
و لكنني مؤخرًا صرت مسؤولة مبكرة..
تسألني زميلتي في العمل ضاحكة : كيف استطعتي الالتزام بالحضور على الوقت..
أضحك معها و أجيب بداخلي : لأني مجبولة على الاجتهاد.

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا*

(و الله يعلم و أنتم لا تعلمون)

شكلي لأني قررت أكتب الصبح بداوم اليوم متأخر 😂

و عادت بدرية لعادتها القديمة
 
صباح الخير ..
لا أدري إن كان الاستيقاظ في هذه الساعة علامة على النشاط و التبكير أو بداية رحلة أرق آمل أن تكون مختصرة و سريعة.

مساوىء اليقظة في هذا الوقت هو انبثاق كل التساؤلات المصيرية التي كانت مختبئة خلف ستار الحياة اليومية المتسارعة.

وقتها كلش غلط ..

كلام الليل يمحوه النهار
ماذا عن الكلام الذي يقع بينهما ؟
ما مصيره؟

عرض جديد و غريب اكتشفه هذا الأسبوع
كوعي الأيمن فيه مشكلة !
و لكن بالطبع لا داعي لزيارة الطبيب
فالتغافل نصف العلاج :)

مازحتني زميلتي اليوم أو أمس بقولها : واجد في أشياء في خاطرش ،خاطرش تروحين مطعم و خاطرش تطلعين تتسوقين وخاطرش تروحين البحر وش مجودنش..

أدركت حينها أمرين..
أولهما أنني قد أكون واضحة و أشارك أفكاري أكثر من اللازم
و الثاني أن لا شيء يمنعني في الواقع ..
أو ربما ..

غدًا الخميس
أعني اليوم الخميس ..
كان أسبوع طويل ومضى على خير ..

ما صار إلا المكتوب

الحمدلله
 
- في فخٍ غريبٍ وقعنا
في عالم الأرقام ضعنا
كيف الخروج
كيف الخروج من أين الطريق !

النشيد الرسمي للمحاسبين :whistling:

نشكر سبيس تون 🙏🏻
 
43210447-8FEC-47C3-B74D-9A9ABFB1A818.webp


أزمة نهاية السنة ..
أعيش حياة كساعة رملية ..
ما أن ينتهي الوقت هنا ..
أقلبها لأبدأ من جديد
 

عودة
أعلى أسفل