قمَر .. وأشياء أخرى !

مساء الخير..
أعتقد بأن الناس الطبيعيين الذين يحبون تركيا هم في العادة شاهدوا أفلامها فأحبوها..
ولكن قمر في الحقيقة ليست شخصًا طبيعيًا
فحين ذهبت إلى تركيا لأول مرة لم أكن قد شاهدت أي فلم أو مسلسل تركي من قبل على الإطلاق
حتى نور ومهند ولميس ويحيى لم أعرف عنهم سوى أسماؤهم
حينها كان الناس يتابعون المسلسلات مدبلجة
وكنت حينها لا أتابع المسلسلات أصلا

ذاهبة إلى تركيا
أراكم على خير 👋
رافقتكم السلامة ان شاء الله🌹
 
لست بخير..
لا أشعر بأنني بخير ويبدو أن حالتي تسوء شيئا فشيئا..
أشعر بخواء بداخل صدري
متعبة من تلك السنين التي أثقلت كاهلي
لم أعد شخصًا نقيًا.. لوثتني الحياة
ولم تعد همومي بسيطة..
لم أعد أرغب بشيء، فقط أريد التوقف
حتى الكتب ما عدت أقوى على قراءتها..
هجرت الكتب هذا العام
لم أقرأ سوى كتابين فقط
ولا أشعر بأني أستطيع قراءة المزيد
تخيل أن من تتحدث الآن هي شخص عاشق للكتب بشكل غير طبيعي
للأسف.. لم تعد لدي القوة للتمسك بالأشياء
أحتاج من يتمسك بي الآن
يتحضن قلبي.. الذي لم أعد قادرة على احتضانه بنفسي
لست بخير رغم أني أضحك وآكل وأشرب وأمزح مع الآخرين
هناك شيء في أعماقي ينبش باستمرار في قلبي
أريد العودة للعالم الأخضر.. لا أستطيع العيش في الدنيا الصفراء!
 
كنت داشة المنتدى عشان أكتب: وحشتينا قمر.
 
لا أحب الناس الذين يبحثون عن سبب يجعلهم يحبوني!
أريدك أن تحبني هكذا بلا أسباب..
أن تحبني لأني أنا، قمر فقط
لا أريدك أن تنتظر مني شيئًا، وإلا يمكنك أن ترحل حيث تشاء

في الحقيقة أنا أحب العطاء كثيرًا
العطاء ينعش روحي، أحب أن أعطي الآخرين شيئًا يجعل عيونهم تلمع فرحًا..
ولكني لا أحب أن تنتظر عطائي!
أريد أن أعطيك وقتما أشاء..
أتعلم؟ أنا لا أحب العطاء وقت المناسبات
لأن الناس تنتظر شيئًا بالعادة في هذه الأيام
أفضل أن أعطي بلا مناسبة
هكذا فقط، لأني أحبك
لأن حبي لك مناسبة كافية لتجعلني أهديك شيئًا لطيفًا

أيضًا لا أحب العطاء المقيد..
أعني العطاء الذي يشترط على الآخر أن يقابله بعطاء
سأعطيك لأني رغبت بفعل ذلك من داخلي
وليس لأني أريدك أن تعطيني شيئًا بالمقابل
ولا أريد منك شيئًا إذا كان ما ستعطيني إياه قصدت به أن يأتيك مقابل..

# ثرثرة !
 
فتحت اليوم الصندوق الذي أخزن فيه جميع الأوراق والمستندات المتعلقة بالجامعة
وعلمت بأني لا أريد العودة للجامعة مرة أخرى 😂
تذكرت التعب والشقاء على مقاعدها..
تذكرت الخيبة والخذلان
سعيدة لأني اجتزت تلك الأيام بنجاح
وشكرًا.. لا أريد تذكرة للعودة 😬

في الحقيقة أستغرب من الناس الذين يرغبون بفعل ذلك أصلا 🙄
 
محظوظون بوجود الحسين في حياتنا..
بوصلتنا التي تعيدنا للطريق كلما تهنا وضعنا
الملجأ الذي يحتضننا كلما تعبنا ويستقبلنا كلما لجأنا إليه
أسفت لإلغاء رحلتي للعراق، كثيرًا
وكلما تذكرت ذلك أثناء وجودي في مجالس الحسين انهرت أكثر
لا أريد التفكير بسلبية.. أأمل تجديد التذكرة قريبًا
مأجورين
 
محظوظون بوجود الحسين في حياتنا..
بوصلتنا التي تعيدنا للطريق كلما تهنا وضعنا
الملجأ الذي يحتضننا كلما تعبنا ويستقبلنا كلما لجأنا إليه
أسفت لإلغاء رحلتي للعراق، كثيرًا
وكلما تذكرت ذلك أثناء وجودي في مجالس الحسين انهرت أكثر
لا أريد التفكير بسلبية.. أأمل تجديد التذكرة قريبًا
مأجورين
مثابين نسألكم خالص الدعاء
 
أعترف
أنا شخص متوتر جدًا
أشبه الماء إذا رميت على سطحه حصاة صغيرة
سرعان ما اضطرب
لحسن الحظ كنت نائمة وقت إرسال ما تم إرساله البارحة
وإلا.. أعلم أن النوم سيطير من عيناي!
ولكن الآن أقول وكما تعودت دائمًا..
إن شاء الله خير!
 
قلبي يؤلمني هذا المساء..
ربما يجب علي أن أقول: "هذا الصباح"
ليس أمرًا مهما الآن
المهم أنني لا أستطيع النوم
 
حسنًا أنا سعيدة اليوم
أدرك كم أنا امرأة متقلبة المزاج أحيانًا
ولكن لا أظنني أستطيع أن أبقى حزينة وأنا مع صديقتي المفضلة آن!
 
منذ أن صرت في الخامسة من عمري ..
منذ ذلك الحين صار مقدرًا عليَّ أن أصير أمًا صغيرة
أن أحب كأمٍ صغيرة، وأهتم..
ويبدو أنه منذ ذلك الحين أيضًا
حُتّم علي أن أكون أمًّا للأولاد الصغار
لم أنجح في الاستمرار بعلاقتي مع البنات الصغيرات طويلًا
ولكنني بقيت صديقة أمومية مقربة لأخي طيلة سنوات
صار لدي أخت بعدها ولم أنجح بفعل ذلك معها كما فعلته معه
وحين وُلد أخي الأصغر، صرت أمًّا صديقة له هو الآخر..
مؤخرًا لاحظت أيضًا بأني أميل للاعتناء بالصبيان
لم يقتصر الأمر على إخوتي فقط..

لدي ابن أخت.. يناديني "خالة"
لم يكن يفعل ذلك حين كان صغيرًا وحين كانت أمه على قيد الحياة
أصبح يفعل ذلك بعد أن توفيت أمه وصارت زوجة أبيه هي من يعتني به
كان ابن أختي صبيّا مدللًا جدًا إلى حد لا يطاق، لكنه لم يعد كذلك
والحقيقة لم يكن أحمد قريبًا مني طيلة حياته..
ولكنه قبل فترة بسيطة بدأ يقترب مني، وحفّز ذلك في أعماقي تلك النزعة.. نزعة العناية بالصبيان
نزعة الحب الكبير، والاحتضان، والاهتمام
لا تفهم كلامي على نحو خاطئ!
فأنا في الحقيقة لا أحب احتضان الصبيان بالشكل المتعارف عليه 😆
إنما أحتضنهم في قلبي.. أغمرهم بالحب فقط
ويستطيعون بكل بساطة قراءة الحب يفيض في عيناي

وهكذا بدأت أفكر.. لماذا؟
لماذا أنجح مع الأولاد بشكل أفضل من البنات؟
بالرغم من فيض عواطف الفتيات، ويمكنك بسهولة تخيّل تفاعلهنّ مع مشاعري الحنونة..
أعتقد بأن السبب هو أني لا أحب فيض المشاعر في الحقيقة
أحب أن يحبني أحدهم بعيناه.. بقلبه
لا أحب أن يفرط أحدهم بإخباري كم هو يحبني
ولكن أحب أن أراه يفعل ذلك..

ولكن يا ترى.. لماذا تختلف طريقة التعبير عن الحب أصلًا؟
هل السبب فعلًا اختلاف البنات عن الصبيان؟
أخبروني كيف تحبون؟

# قمر
 
انقضى يوم واحد على عودة الطلاب الطبيعية للمدارس
أدركنا اليوم ماذا فقدنا، وكيف أن أزمة كورونا حرمتنا حتى من رؤية ابتسامة بريئة، حرمتنا من رؤية الحب..
متعبة ولكن أشعر بطاقة تفاؤلية
أشعر بأني سأصنع شيئًا أفتخر به
أشعر بأني سأحدث تغييرًا في حياة هؤلاء الأطفال
الذين حتى أهلهم فقدوا الأمل بهم.. وظنوا بأنهم لن يستطيعوا فعل أي شيء
لكني أشعر بأنهم سيستطيعون

ربما أحدثكم ذات يوم عن أحمد
لكني سأكتفي اليوم بمشاركتكم رسالته
أو لنقل: انطباعه الأول عني

٢٠٢٢٠٩٠٧_١٦١٩٥٢.jpg


# معلمة في مهب الريح 🍃
 
حسيت جاية هني ابي أقول: زملوني 🙈
جاية بشعور الا أبي أهرب أو أنخش
























أبي أهرب قلت..
يعني ما بقول ليكم السالفة
إذا قلتها يعني ما هربت 😂

****

أتساءل أحيانا..
هل أنا معلمة جيدة حقًا كما أظن؟
أفكر: كيف يراني هذا الطفل بالضبط؟
ماذا يشعر حين أبتسم في وجهه؟
وهل يحزنه أن أغضب منه أحيانًا؟
هل يشعر بأني أفعل كل شيء لأني أحبه؟

****

# معلمة -بلاعيمها تعورها- في مهب الريح 🍃
 
لماذا تحب الآلام المساء؟
 
تعرفون وش أسوأ تنمر في الحياة؟
التنمر اللي يخلي الأم تشوف ولدها ناقص أو مو حليو..
تخيل الأم الا قالوا عنها "السبال في عيون أمه غزال"
هذي هي نفسها ممكن تحس ولدها مو حليو بسبب تنمر..
كلمة تقطها وتمشي وتنام.. والأم تبقى تفكر فيها ليل ونهار

ما أعرف لمتى بنتم مجتمع يعيش بالتنمر..
 
الحياة ثقيلة علينا.. ثقيلة لدرجة أن نندم في نفس اللحظة على ردة فعل

بالأمس غضبت في الصف، من طلاب في الصف لأنهم لا يكتبون معنا أثناء الدرس
وكتبت ملاحظة في كراساتهم:
"الطالب يلعب ولا يكتب مع المعلمة أثناء الدرس - ٣ / ١١ / ٢٠٢٢م"
لم يعجبهم ذلك بالطبع ولكن هناك طالب كانت ردة فعله مختلفة
حاول أن يشرح لي أنه لم يكن يلعب وإنما زميله شغله بشيء ما
ولكنه بكى قبل أن أفهم ماذا يريد أن يقول بالضبط..

أعادني ذلك إلى سنوات عديدة للخلف
سنة ٢٠٠٤ أو ٢٠٠٥ تقريبا
حينا كنت طالبة في المرحلة الاعدادية..
لطالما كنت طالبة هادئة ومؤدبة
ولكني في تلك السنة رافقت فتيات لديهم بعض الأطباع الشقية
وفي حصة العلوم قمن بتكوير الأوراق ورميها في الزبالة أثناء شرح المعلمة (مثل كرة السلة يعني)
وقمت بتقليد فعلتهن..
ولسوء حظي.. لم أصب الهدف بل أصبت المعلمة 😶
غضبت المعلمة وعاقبتني بالوقوف في الوراء لما تبقى من الحصة
والتي أكملتها باكية، وانتظرت خروج المعلمة ولحقتها واعتذرت منها بصدق بأني لم أكن أقصد هذه الفعلة وأني آسفة جدًا..

أخبرت طلابي بهذه القصة لكي أشرح لهم بأني أفهم سيد عباس وبكاؤه
لأنه يحبني، ولأنه لم يقصد الخطأ، ولأنه ندم في نفس اللحظة بأني غضبت منه..

*خلنا نطلع من مود الدراما شوي*

- علي نجيب "طالب ما عنده أخوات بنات":
أنتين في ثاني اعدادي مفروض ما تصيحين!
- علي محمد "عنده أخوات اكبر منه" نهض مباشرة وقال:
امبلى البنات يصيحوون 😂

*نرجع للدراما*

بقي سيد عباس هادئا ساكنا في الحصة التي تلت تلك الحصة
أنجز ما طلبته منه بهدوء
في الحصة الأخيرة دخلت معلمة العلوم وكرمته لحصوله على علامة كاملة في الاختبار
بدا مبتسمًا في الصورة ابتسامة متصنعة
ناديته قبل عودتهم للمنزل وأخبرته بأني سامحته لأن اعتذر
وكتبت ملاحظة أخرى بجانب الملاحظة الأولى "اعتذر وسامحناه =)"
ابتسم أخيرًا بصدق وقال: شكرًا 🥰

*****

تعتقدون القصة خلصت؟
لا غلطانين
بعد العودة للمنزل راسلني سيد عباس في التيمز مرة أخرى
Screenshot_٢٠٢٢١١٠٣-١٩٠٧١١_Teams.jpg


بقي عالقا في عقلي وقلبي ..
لم أستطع نسيان صورته الحزينة
لم أتمكن من مسحها من عيناي..
تواصلت مع أمه مرة أخرى لأطمئن بأنه عاد لحالته الطبيعية
وأخبرتني بأنه بالفعل عاد للمنزل حزينًا وأخبرها بأنه يستحق أكبر عقوبة 🤯
وأن والده حين رأي الكتاب وناداه خاف بشدة ولكنها أوقفته وشرحت له أن المعلمة سامحته

****

تخيل.. كل ما حصل بسبب عبارة بسيطة كتبت في لحظة غضب
تخيل كم أثرت في حياة شخص ما..
ترى.. هل فكرت تلك المعلمة مثلما فكرت أنا الآن؟
وهل تعلم بأني لا زلت أتذكر ذلك وأني لا زلت نادمة؟
وهل تمكنت من مسامحتي بالفعل؟

# معلمة في مهب الريح 🍃
 
ممكن يكون مربي وموجه يشبه الآباء في هالجانب
لكن ما يكون أب/ أم واقعا
لما أكون معلمة الى طفل ما احب اتخيل اني امه لأن:
- مجرد الفكرة تخليني تحت ضغط مسؤولية أكبر من المفروضة عليي
- واقعا اني مو امه ولا هو ولدي و ما ليي الحق ان اصير امه او آخذ دور أمه
- ما بعيش دور خيالي قد يولد مشاعر التعلق في شي ما بيتم ويايي

*اعتراف*
باختصار و بدون أي تبرير : هذا الرد ما يشبهني
 
عودة
أعلى أسفل