قمَر .. وأشياء أخرى !

قمَر

ll Administrator ll
طاقم الإدارة
تاريخ التسجيل
22 فبراير 2010
المشاركات
17,830
العمر
32
المجموعة
أنثى
الدفعة الدراسية
معلومة خاصة
الكلية
كلية الآداب
التخصص
لُغَة عَربِيَة ،
بسم الله الرحمن الرحيم..

ما أعرف شلون ممكن أبدأ!
ولكن قررت أن أفتح هذا الموضوع باعتباره مدونة
رغم إن عندي مدونة غير، لكني لاحظت إني أواجه صعوبة في الكتابة فيها!
وأعتقد إني محتاجة مساحة أكون فيها عفوية أكثر، بلا قيود
أتكلم بالطريقة اللي أبيها وبالشي الا أبيه، مو مهم أمشي على نمط معين، ولا ألتزم بموضوع معين
هني، أني.. قمَر، وأشيائي، وأفكاري..

طبعًا أكيد راح أكون سعيدة إذا كان في أحد يهمه يقرأ الشي اللي بكتبه!
ولكن أحب أقول:
قررت إني أكتب، عشان أكون أني
وهذا هو أهم سبب خلاني أفتح الموضوع :rolleyes2:
كل شخص بكون موجود هني:
أهلًا وسهلًا، ويشرفني تواجدكم، وحتى مداخلاتكم وأي شي
يعني اخذوا راحتكم البيت بيتكم

للمعلومية بس
سمعت من قبل إن كلمة تواجد ما يصح استخدامها بقصد الوجود
لأنها تروح لمعنى الوجد الا هو من درجات الحب
بس أني حابة أتكلم بعفوية هني، مثل ما قلت: بلا قيود :whistling:

قمَر
 
وعدت نفسي - حين فتحت هذه المدونة - أن أكتب لنفسي، بلا شروط ولا قيود
أعترف بأني لم أنجح بإقناع نفسي بذلك
لذا طال البعد عن هذا المتصفح، بعد استغرق أشهر طوال..

حسنا، قررت أن أحاول، أن أكتب دون قيود، لذا تعمدت أن أبدأ كلامي بعشوائية
أعترف: كان ذلك أسهل مما توقعت، وبالفعل فهو يولد شعورا بالحرية

.
.

Screenshot_٢٠١٨-٠٢-٠٢-٢٣-٠٧-٥١.png


مممممم .. كتب !
لدي بعض الكتب، وأعترف بأني لا أحب أن أعيرها لأحد
بشكل عام، أنا لا أحب على الإطلاق أن أعير أشيائي لأي أحد كان
ولا أفعل ذلك إلا في حالات خاصة، ربما أجد نفسي فيها مضطرة لفعل ذلك، أو لأنه يتوجب علي فعل ذلك
والكتب شيء خاص جدا بالنسبة لي
أشعر بأن مكتبتي الصغيرة تمثل جزءا مني
كل كتاب له أهميته في نفسي
لذا -لطفا- إن أردت قراءة كتاب ما، حاول الحصول عليه بطريقة أخرى
كتنزيله على طريقة PDF
أو شراؤه
أو استعارته من مكتبة عامة

.
.

بمناسبة الحديث عن الكتب
بالنسبة لمن يحاول أن يكون قارئا
حسنا، خطوة موفقة ومباركة إن شاء الله
يسعدني أن أرى الناس تحاول أن تقرأ
ولكن عزيزي ...!
لن أستطيع فهم مشاعرك وأنت تطلب مني أن أعطيك كتابا بشكل عشوائي كي تبدأ به مشروعك المبارك هذا!!
أولا: خذ نفسا عميقا !
ثانيا: كي تبدأ، يجب أن تبدأ بكتاب يتعلق بموضوع أنت تهتم به، وبمواصفات تستطيع تحملها
ثالثا: كي تفهمني أكثر، لن يستطيع أحد تحديد هذا الكتاب سواك
رابعا: عذرا، ولكني سأطلب منك أن تأخذ نفسا عميقا مرة أخرى!
خامسا: التعود على القراءة لا يأتي هكذا، ربما ستضطر أن تبدأ بكتب صغيرة الحجم، كي لا تصاب بالملل
سادسا: لست مضطرا لقراءة كل أنواع الكتب فجأة!
سابعا: تحديد نوع الكتب مرتبط بشكل كبير بالنتيجة التي ستنتهي إليها، وهي النجاح أو الفشل..
ثامنا: إذا اخترت الكتاب الخطأ ولم تستطع قراءته، بكل بساطة تستطيع أن تستبدله بآخر
تاسعا: لست مضطرا لإجبار نفسك على قراءة كتاب معين، كل كتاب تشعر بثقل أثناء قراءته حاول استبداله أو تأجيله
عاشرا: خذ نفسا عميقا، أكرر: أنت من يجب أن يختار الكتاب!
 
من مشاكل مجتمعنا العويصة هي: تحديد معايير الجمال -واللي المفترض إنها تختلف من شخص إلى آخر- وتجزيئها!
المشكلة في الموضوع إنهم يطلبون صورة وحدة عشان تثبت إنك جميل، إذا طلعت عنها صعب يقتنعون بجمالك، رغم إن ممكن في أحد يشوفك جميل وأجمل من اللي هم مقررينه حسب ذوقه
ويستغربون لجوء الناس لعمليات التجميل!
يمكن احنا في البحرين ما عندنا هالشي واجد، بس هالشي صاير كلش عادي في الكويت مثلا
ليش تنتقدونهم وأنتون السبب اللي خلاهم يفكرون في التجميل أصلا!

Screenshot_٢٠١٨-٠٧-٠٩-١١-٤٤-٣٣-1.png


أذكر إني في طفولتي تعرضت لقمع شديد بسبب معايير الجمال هذي
ولأن طبيعتي ميالة للخيال، كنت دائما أتخيل نفسي أصير أجمل
وكنت ما أشوف في نفسي ذرة جمال وإذا أحد قال ليي أنتين حليوة ما أقدر أستوعب، واحسه يجاملني مو أكثر :nosweat:
استمر هالشي للين وصلت لعمر 16 سنة، أذكر حزتها إني صرت أصور نفسي أحيانا واتأمل شكلي
وأذكر إني مرة من المرات وأني أطالع صورتي قلت في نفسي عبارة: "قمر فديتني" :RpS_laugh:
حزتها سميت الصورة بهذا الاسم (كنت كل صورة أحط ليها وصف معين)
قررت حزتها إني "أغازل" روحي، مدام ما في أحد يغازلني ويحسسني بجمالي وأنوثتي :RpS_sleep:
وصارت كلمات مثل: "فديتني" و"أحبني" واجد تتردد على لساني
للمعلومية يعني كنت لازلت مو مقتنعة بجمالي :th:
يمكن كان هذا التصرف عشان أراضي نفسي مو أكثر ولا أقل
وصار "قمر فديتني" اسمي في أحد المنتديات، وبعدين صار اسمي في هذا المنتدى
(ما كنت أشارك في منتديات واجد، ولكن صار هذا الاسم اسمي في عالم الأنترنت، وحتى المواقع الا نسجل فيها لحاجة ونتركها كنت أحط هذا الاسم)

مممم اللي صار يمكن فئة كبيرة ظنت ان اختيار هذا الاسم سببه الغرور والمفوشر :nosweat:
ولكن محد كان يدري إن سببه قلة ثقة شدييدة بالنفس :fruits_cherry:
مع الأيام -يمكن- أثر هذا الاسم في شخصيتي، حسيت ثقتي بنفسي زادت، وبدأت أكتشف جوانب جمالية في نفسي مختلفة تماما عن معايير الناس الشكلية
وحبيت القمر :blush-anim-cl:
وحسيت نفسي مقتنعة أكثر بمسمى قمر، وحسيته يمثلني فعلا بخصائصه المختلفة
انطوائي، ورغم هالشي فهو قوي، يتحكم في أمواج البحر بالمد والجزر، مختلف عن الجميع، متفرد، يبعث على الرومانسية والشاعرية
بشكل عام حبيت كل مواصفات القمر، وحسيت إني قمر فعلا :RpS_love:
في ذيك الفترة استغنيت عن كلمة "فديتني" في اسمي، وأبقيت على قمر فقط

واجد هدرت؟ :RpS_tongue:
أصلا مدونتي وكيفي :RpS_lol:

----------------

بمناسبة الحديث عن الجمال
دائما يذكرني هذا الموضوع بشخصية "آن شيرلي"

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٨-١٠-٢١-1.png


أذكر أني عرفت هذه الفتاة حين كنت في الصف الأول الإعدادي، وكنت حينها لا أزال -ولا زلت لحد اليوم- أحب متابعة مسلسلات الكرتون
أذكر أنها كانت تعرض في التلفزيون بدبلجة غيرت الأسماء، فكان اسم آن "شما"

"شما في البراري الخضراء"
تابعته بشغف لدرجة أني كنت أحيانا أتصنع المرض كي أتغيب عن المدرسة وأشاهد هذا المسلسل :Ninja:
شعرت حينها بمقدار الشبه بيني وبين "شما" أو "آن" :th:
التي كانت ترى نفسها قبيحة بشعرها الأحمر، والنمش الذي يملأ وجهها، ونحافتها الشديدة
كما كانت ميالة للخيال مثلي أيضا، ولكنها تفوقت علي بجرأتها، إذ أني لم أكن أجرؤ على إخبار الآخرين بتخيلاتي لأني كنت متأكدة من أنهم سوف يسخرون مني
كما أنها حين نعتتها سيدة بالطفلة البشعة صرخت في وجهها، بينما أنا احتفظت بجرحي ليبقى ذكرى أبدية
تفوقت آن على معايير الجمال الشكلية في النهاية، بشخصيتها الرائعة وذكاؤها
حينها تمنيت كثيرا أن أكون مثلها وأتغلب على هذا الأمر

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٨-١٢-٤٣-1.png


لم أتوقع -رغم التمني- بأني سأستطيع تحقيق ذلك.. لكني استطعت :RpS_wub:
استطعت تكوين شخصية جذابة، لم أتصور يوما من الأيام بأني سأكون عليها
تخرجت من الجامعة من تخصص أحببته بكل جوارحي، وقريبا -إن شاء الله- سأكون معلمة :showoff:
للمعلومية: آن أصبحت معلمة أيضا في النهاية :DD:
تصالحت مع نفسي أخيرا، مع معدل جمالي، وقررت أن أحب نفسي كما أنا..

قبل سنة أعدت مشاهدة المسلسل من جديد، بحلقات لم تعرض على التلفاز من قبل
للمشاهدة: على اليوتيوب
1. آن شيرلي أو ذات الشعر الأحمر
للحلقات الأولى (حياة آن قبل الانتقال للبراري الخضراء)
2. شما في البراري الخضراء
المشكلة إن الأسماء سوف تتغير كليا لأسماء عربية :nosweat:
ربما تعثرون على نسخة بلا تحريفات لكني لم اجدها :RpS_unsure:

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٨-١٠-٣٨-1.png


وقرأت أيضا الرواية (للقراءة: آن في المرتفعات الخضراء - لوسي مونتمغري)

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٩-٢٣-١٧-1.png


إضافة إلى ذلك، تم تمثيل الرواية في أفلام (أكثر من فيلم) ومسلسل أيضا
اسم الفلم: anne of green gables

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٩-١٠-٢١-1.png


والذي تم تمثيله أكثر من مرة، المرة الأولى كانت بالأبيض والأسود
(لا أعلم إذا كانت العناوين متشابهة أم لا)

أما عنوان المسلسل فهو: anne wiht an 'e'

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٩-١٢-٢١-1.png


***

Screenshot_٢٠١٨-٠٨-١١-٠٨-١٠-٥٩-1.png


شكرا آن شيرلي.. :99l:
لأنك جعلتني أخلق تغييرا في حياتي، وألا أبقى حبيسة قمع المجتمع :999:
شكرا لوسي مونتمغري
لأنك كتبت هذه الرواية وخلقت شخصية آن :RpS_love:
 
*خارجة من غرفة المعلمات*
طالبان لم أتبين شكلهما حتى، ولكني سمعت أحدهما يكلم الآخر، وهما يسيران خلفي:
- هذي هي المعلمة، اسمها عفاف.
*ابتسامة*


.
.


نعم أنا هي المعلمة، وهكذا سأكون..
على قدر التحدي، على قدر المسؤولية :showoff:
 
بالتوفيق خية :99l:

من المتابعين بصمت :smile2:

على فكرة مثل مدرسة أمي الغالية اله أتقاعدت منها ، كانت تدرس نظام فصل :cupidarrow:
 
الثلاثاء - 4 سبتمبر 2018 - ابتدائية جد حفص للبنين

اليوم كان مختلف عن اليومين اللي سبقوه
كان يوم "كرف" بكل ما للكلمة من معنى
من الصبح خبرونا إن "المعلمات المستجدات" مطلوبات في الإدارة
اللي فهمناه ان في ورشة أو اجتماع، شي من هذا القبيل
ولكن تبين إن الموضوع بعيد كل البعد
كان المطلوب منا تجييس الكتب
مادري شلون اشرح كلمة تجييس :RpS_lol:
يعني نحط في كل *كيس* كتاب من كل مادة
بحيث ان كل كيس يحتوي على كتب جميع المواد المطلوبة

المشكلة مو في الشغل بس
المشكلة إن المكان اللي كنا نشتغل فيه يجيب ضيق التنفس *حر وغبار*
قبل لا نبدي بس قعدت ويانا مساعدة المديرة عطتنا بعض النصايح عن التدريس خلال نصف ساعة تقريبا
وبعدين بدينا الشغل
كان شي مرهق خصوصا بسبب الجو الحار
غير العبايات اللي تحولت للون الأبيض بسبب الغبار
كنا تقريبا 6 أو 7 معلمات *مستجدات* :smile:
الجانب الجيد إننا قسمنا الشغل بينا
ناس يجمعون الكتب، وناس تتأكد من العدد وتحطهم في الجيس
ما أذكر الساعة جم بالضبط خلصنا (كانوا عاطينا حزتها كتب صف أول بس)
المهم قالوا لينا نروح المكتبة
وفي المكتبة المزيد من الكرررف :hff:

كان المفروض ان نستمر في العمل لكن وحدة من المعلمات قالت للمساعدة ان نبي نتريق!
قالت: أووه ما تريقوا :nosweat: اوكيه خلاص روحوا اخذوا بريك نص ساعة وتعالوا :RpS_wink:
وااو :detective2:
مو مشكلة ركبنا تريقنا وبعد شوي نزلنا
وكملنا شغل :smile:
صف ثالث
صف خامس
صف رابع
باختصار استمر الشغل من الساعة 8 إلى الساعة 1
وقفنا وقت الريوق اللي لو ما تكلمنا عنه ما تفضلوا علينا فيه

ما قدرت أفهم شلون مقتنعين إن في بني آدم يتحمل يشتغل بهذي الطريقة
أوكيه مو مشكلة
مو فاهمة أحنا معلمات لو شنو بالضبط! :Thumbdown:
والمزعج في الموضوع
إن المعلمات القديمات يسوون روحهم ما يعرفون شلون يجمعون الكتب :detective2:
يعني مو فاهمة السالفة وش يبا ليها بالضبط
الكتب محطوطة قدامكم وانتين امشي واخذي كتاب من كل نوع وحطيهم في جيس
الشغلة متعبة صح، بس انها يبي ليها تفكير مثلا؟
عفوا مسألة رياضية هي؟ :schmoll:
ما ضحكني الا لما أشرت وحدة عليي وقالت هذي تعرف عدل
والثانية ردت عليها اي دلين جدد مخهم فرش مو مثلنا :whistling:
آها :bye1:

.
.

الزبدة إني ذاك اليوم رجعت البيت وفيني ألم مووووو طبيعي في إيدي
تحديدا في هذي المنطقة:
مشاهدة المرفق 18389

عادة أني يصيدني هذا الشي لما اشتغل واجد
ولكن لما يصيدني كنت أريح ايدي عشان ما يزيد عليي
بس المشكلة اني كنت في حالة مو كيفي اريح ايدي
واتوقع السبب ثقل الكتب خصوصا لما نحمل مجموعة تقريبا 16 كتاب
يمكن مو كلهم متان بس بصراحة فيهم وزن
وحقيقة ما رحت المستشفى من قبل ولا أعرف شي عن تفاصيل هذي المشكلة
بس بحثت في النت وشفت ان عشان تخف لازم ندلكها او نحط عليها كمادات
وقمت دلكتها بفكس وزدت الطين بلة :RpS_lol:
زاد الألم بشكل فظيييع لدرجة حسيت مو قادرة اتحمل
فاضطريت أشوف ليي حل سريع للمشكلة
استخدمت بندول مال العضلات، الا هو هذا:
مشاهدة المرفق 18390 والحمد لله انه جاب نتيجة وخف الألم منه

@لغز العيون
بما إنش ممرضة يمكن تعرفين شي عن هذي الحالة
قرأت انها تصيد النسوان أكثر من الرجال وإن إهمال المشكلة يتسبب في تفاقم الحالة :detective2:

.
.
.

كفاية أحس الا كتبته :smile:
كفاية انه كان يوم أليم :RpS_lol:

# معلمة في مهب الريح :AN5:

ما عليش شر خيو
أعرف كم وحدة فيهم نفس الشيء ، أغلبهم يتعالجون و يرد يرجع
لكن بعد قرأت عنه للتأكيد و عرفت انه الالم يصير من الاجهاد و هو عبارة عن التهاب في الانسجة مال الرسغ و فيه ادوية ليه تقدرين تروحين للدكتور أحسن و يصير تاخذين جبيرة من الصيدلية مصنوعة من البلاستيك و بالنسبة للمسكن تقدرين تاخذين لكن مجرد مسكن مو أكثر يعني مو علاج
 
الثلاثاء - 4 سبتمبر 2018 - ابتدائية جد حفص للبنين

اليوم كان مختلف عن اليومين اللي سبقوه
كان يوم "كرف" بكل ما للكلمة من معنى
من الصبح خبرونا إن "المعلمات المستجدات" مطلوبات في الإدارة
اللي فهمناه ان في ورشة أو اجتماع، شي من هذا القبيل
ولكن تبين إن الموضوع بعيد كل البعد
كان المطلوب منا تجييس الكتب
مادري شلون اشرح كلمة تجييس :RpS_lol:
يعني نحط في كل *كيس* كتاب من كل مادة
بحيث ان كل كيس يحتوي على كتب جميع المواد المطلوبة

المشكلة مو في الشغل بس
المشكلة إن المكان اللي كنا نشتغل فيه يجيب ضيق التنفس *حر وغبار*
قبل لا نبدي بس قعدت ويانا مساعدة المديرة عطتنا بعض النصايح عن التدريس خلال نصف ساعة تقريبا
وبعدين بدينا الشغل
كان شي مرهق خصوصا بسبب الجو الحار
غير العبايات اللي تحولت للون الأبيض بسبب الغبار
كنا تقريبا 6 أو 7 معلمات *مستجدات* :smile:
الجانب الجيد إننا قسمنا الشغل بينا
ناس يجمعون الكتب، وناس تتأكد من العدد وتحطهم في الجيس
ما أذكر الساعة جم بالضبط خلصنا (كانوا عاطينا حزتها كتب صف أول بس)
المهم قالوا لينا نروح المكتبة
وفي المكتبة المزيد من الكرررف :hff:

كان المفروض ان نستمر في العمل لكن وحدة من المعلمات قالت للمساعدة ان نبي نتريق!
قالت: أووه ما تريقوا :nosweat: اوكيه خلاص روحوا اخذوا بريك نص ساعة وتعالوا :RpS_wink:
وااو :detective2:
مو مشكلة ركبنا تريقنا وبعد شوي نزلنا
وكملنا شغل :smile:
صف ثالث
صف خامس
صف رابع
باختصار استمر الشغل من الساعة 8 إلى الساعة 1
وقفنا وقت الريوق اللي لو ما تكلمنا عنه ما تفضلوا علينا فيه

ما قدرت أفهم شلون مقتنعين إن في بني آدم يتحمل يشتغل بهذي الطريقة
أوكيه مو مشكلة
مو فاهمة أحنا معلمات لو شنو بالضبط! :Thumbdown:
والمزعج في الموضوع
إن المعلمات القديمات يسوون روحهم ما يعرفون شلون يجمعون الكتب :detective2:
يعني مو فاهمة السالفة وش يبا ليها بالضبط
الكتب محطوطة قدامكم وانتين امشي واخذي كتاب من كل نوع وحطيهم في جيس
الشغلة متعبة صح، بس انها يبي ليها تفكير مثلا؟
عفوا مسألة رياضية هي؟ :schmoll:
ما ضحكني الا لما أشرت وحدة عليي وقالت هذي تعرف عدل
والثانية ردت عليها اي دلين جدد مخهم فرش مو مثلنا :whistling:
آها :bye1:

.
.

الزبدة إني ذاك اليوم رجعت البيت وفيني ألم مووووو طبيعي في إيدي
تحديدا في هذي المنطقة:
مشاهدة المرفق 18389

عادة أني يصيدني هذا الشي لما اشتغل واجد
ولكن لما يصيدني كنت أريح ايدي عشان ما يزيد عليي
بس المشكلة اني كنت في حالة مو كيفي اريح ايدي
واتوقع السبب ثقل الكتب خصوصا لما نحمل مجموعة تقريبا 16 كتاب
يمكن مو كلهم متان بس بصراحة فيهم وزن
وحقيقة ما رحت المستشفى من قبل ولا أعرف شي عن تفاصيل هذي المشكلة
بس بحثت في النت وشفت ان عشان تخف لازم ندلكها او نحط عليها كمادات
وقمت دلكتها بفكس وزدت الطين بلة :RpS_lol:
زاد الألم بشكل فظيييع لدرجة حسيت مو قادرة اتحمل
فاضطريت أشوف ليي حل سريع للمشكلة
استخدمت بندول مال العضلات، الا هو هذا:
مشاهدة المرفق 18390 والحمد لله انه جاب نتيجة وخف الألم منه

@لغز العيون
بما إنش ممرضة يمكن تعرفين شي عن هذي الحالة
قرأت انها تصيد النسوان أكثر من الرجال وإن إهمال المشكلة يتسبب في تفاقم الحالة :detective2:

.
.
.

كفاية أحس الا كتبته :smile:
كفاية انه كان يوم أليم :RpS_lol:

# معلمة في مهب الريح :AN5:
المفروض يكرفونكم لـ 4 مو لـ 1 جه ناس وناس :schmoll:
 
يمكن في أحد يتساءل: ليش أني قاعدة أكتب هذا الكلام؟
في الحقيقة ما في سبب يهم أحد غيري، لأن قصدي التفريغ لا أكثر
أو بمعنى ألطف "التعبير"
كانت نيتي أخصص موضوع لقصتي مع المدرسة
ولكني قررت أخيرا إني أخليه في مدونتي الحرة، مدونتي الا من البداية قررت إنها تكون عفوية وأتكلم فيها بكل أريحية بدون حدود أو قيود

لما قررت أكتب احترت - مثل كل مرة - هل أكتب الكلام بالفصحى أو العامي؟
في النهاية قررت إني أكتبه بالعامي لأن غرضي من الكتابة التعبير والتذكير..
إني ممكن أرجع في يوم من الأيام إذا الله مدني بالعمر وأقرا اللي كتبته
وحزتها ما أعتقد إني بكون نسيت ولكن ما أعتقد راح أقدر أتذكر كل التفاصيل
إنزين ليش العامي؟
لأن العامي بسيط، والتكلف فيه أقل بواجد
مو مضطرة إلى تنسيق المفردات وإعادة النظر في صياغة الجمل وترتيب الأحداث
وما عندي الوقت الكافي اللي يساعدني إني أسجل الأحداث قبل لا أنسى تفاصيلها وبنفس الوقت أدقق في طريقة صياغة الكلام :nosweat:

كلامي هذا الحين ذكرني لما قرأت مدونة @تمهل أمس
أول شي أحب أقول عجبني أسلوبش في الكتابة وإن شاء الله أكون من المتابعين :icon30:
ثاني شي لفت انتباهي -وهذا الشي الا ذكرته الحين- تأجيل المقدمة
في الحقيقة ما كان عندي نية إني أكتب مقدمة أصلا
وإلى قبل دقيقة من كتابة هذا الكلام ما كنت أفكر في هذا الموضوع
ولكن بمجرد فتحت الموضوع بنية الكتابة
تدفقت الكلمات بهذي الطريقة لا شعوريا :nosweat:

نرجع لموضوعنا :whistling:
ليش أعبر؟
بديت بكلمة تفريغ، يمكن لأنها توصف المعنى المقصود أكثر
إني أفرغ، أحاول أخفف من الأحداث اللي بدأت تتزاحم في مخي
ومن قديم الزمان لاحظت إني أرتاح وأتصالح مع نفسي أكثر لما أكتب
لأني أحس بأني قاعدة أناقش الأفكار اللي في مخي
وهالكلام ذكرني -مرة أخرى- بالحلوة @إيقاع
لما كتبت في مدونتها مرة شي بخصوص السبب اللي يخليها تكتب
للأمانة ما أذكر التفاصيل ولكن كلامها كان يمثل شعوري نوعا ما
بالمناسبة.. أحب أقرأ كلام إيقاع بعد
وأحب طريقتها العفوية اللطيفة في التعبير :cupidarrow:

سؤال آخر
إذا كان غرضي الفضفضة، ليش ما أكتفي بالكلام مع شخص مقرب مني أعبر ليه عن مشاعري، سواء كتابيا أو وجها لوجه؟
في عدة أسباب..

أولا:
أني ما أنكر طبعا أهمية دور المقربين، وما أقول إني ما أفضفض ليهم بمشاعري، لا أني أشوف وجودهم شي مهم جدا في حياتي وفضفضتي ليهم تفيدني وتخفف عني واجد خصوصا إني لما بتكلم مع شخص مقرب راح أبوح بتفاصيل أكثر، لأن مو كل شي صالح للنشر على الملأ
ولكن الكتابة ليها مميزات تفتقدها الفضفضة العادية
بالكتابة ممكن أعيد قراءة كلامي قبل النشر، وأعيد التفكير في اللي أكتبه، وهالشي يساعدني في التوصل لأفكار جديدة وممكن حلول لبعض المشاكل أحيانا
باختصار الكتابة تتيح الفرصة لإعادة النظر ولو بعد حين
يعني مو ضروري وقت الكتابة أو قبل النشر، ممكن لما أرجع مرة أخرى أقرأ كلامي، سواء بعد أيام أو شهور أو سنين

ثانيا:
لما أكتب تكون عندي حرية أكبر في التعبير
يعني محد راح يقاطعني قبل لا أكمل كلامي
وممكن أحقق الغرض المطلوب من الفضفضة قبل ما يشوف هذا الكلام ولا أحد
خصوصا إنه فعليا مو موجه لأحد معين
مرة قرأت اقتباس بما معناه إن محد يكتب لنفسه، وكل أحد يكتب لابد إنه يقصد إرسال رسالة لأحد معين
مممم ممكن يكون جزء من هدفي إرسال رسالة، ما عندي اعتراض على هذا الكلام
ولكن الجزء الأهم هو إني أكتب لنفسي، لأني أنتظر تأثير هذي الكتابة على نفسي
ممكن لما أحد يقرأ كلامي يعطيني نصيحة، أو حل أو اقتراح ممكن يساعدني ويغير من مجرى القصة
وهذا معناه إن العائد بيكون لنفسي قبل ما يكون لأحد غيري :RpS_sleep:

ثالثا:
أني فعليا ما أعرف من راح يقرأ الكلام اللي بكتبه
وكل أحد بيقرر إنه يقرأ اللي أكتبه راح يقراه عن طيب خاطر، مو مجبور على هالشي
مو مضطر يسمعني أو يقرأني
لذلك حسب وجهة نظري الشخصية النتيجة بتكون أفضل من لما أني أختار شخص معين أوجه ليه الكلام
ويكون في موضع إنه مجبر على التعليق على كلامي أو إن تكون ليه ردة فعل
لذلك أحب أقول -ونبهت على هذا الشي من قبل- أي أحد يحب يعلق على كلامي بنصيحة أو اقتراح أو انتقاد أو أي نوع من التعليقات، الباب مفتوح للجميع :smile2:

مممم ممكن يبين الكلام إن المقصود فيه فقط فقرة "معلمة في مهب الريح"
ولكني أقصد المدونة بشكل عام، يعني كل شي انكتب أو بينكتب في المدونة في يوم ما
وطبعا ما بتكون المدونة مقتصرة على قمر المعلمة فقط :rolleyes2:

شكرا لحسن استماعكم :FD:
نلتقي في وقت آخر :coo:
 
"قررت أن أكتب بعفوية، لذلك لا مانع أن أمسح بعفوية"

بشكل مفاجئ اليوم خطر على بالي أن أمسح هذه الردود
الكلام المتعلق بجزئية قمر المعلمة
لم أندم لأني نشرتها طبعا، لذلك حذفتها بشكل جزئي
وأنا في الحقيقة لا أحب حذف المشاركات بشكل جزئي
لأني حين أقرر حذفها أكون على قناعة تامة من نسفها من الوجود :RpS_laugh:
لكني هذه المرة لست نادمة على نشرها، كما أني أود العودة إليها في يوم ما
وكل ما في الأمر هو أني قررت أن أتوقف
لم يعد بوسعي الكلام بالتفاصيل أكثر :rolleyes2:

فضلت أن أكتفي بالمقتطفات الجميلة، لذا سأحدثكم اليوم عن صغيري مرتضى :fruits_cherry:

Snapchat-1518828896.jpg


منذ اللقاء الأول لاحظت أنه فتى مختلف
هادئ في كلامه، مبتسم دائما، حنون ورقيق
لا أظن أنه يدرك مقدار التعب الذي نعاني منه
لكنه هكذا فقط، شعلة من الحب أوجدها الله في طريقنا
بلا أي سبب!
أعترف بأني لم أكن لطيفة معه في اللقاء الأول
لأن صفه كان مزعجا جدا!
وكنت منزعجة ولا أستطيع أن أبتسم حتى
لكنه لم يتغير :99:
حين رآني مرة أخرى ابتسم من جديد، وبقي لطيفا كما هو تماما
لم يكن لديه شيء ليعطيني إياه
فأعطاني منديلا :nosweat:
- حق شنو هذا؟
- حقش معلمة *ابتسامة*
اليوم منذ الصباح التقيته في الإدارة يوزع الورد على المعلمات :cupidarrow:
وكانت إحدى الوردات من نصيبي أنا :999:

شكرا أيها الصغير الكبير
صنعت لي يومي :AN0:

# معلمة في مهب الريح :coo:
 
Screenshot_٢٠١٨-٠٩-٠٦-١٩-٠٣-٤٧-1.png


أعاني من حالة اكتئاب!
من المفترض أن أكون هادئة وسعيدة في هذه الفترة
ولكن لا أدري لماذا أشعر بالكآبة والحزن
افكر في كل الأشياء، وأجمعها في قلبي حتى يكاد ينفجر
لماذا أفعل هذه الأشياء؟
لا تسألني، فأنا لا أعلم
لاحظت أني أمر بهذه الحالة عندما أشعر بأني أجهل ما ينتظرني
سوف أعود الأسبوع القادم، ولكن إلى ماذا؟
بالرغم من كل شيء، فقد ألفت المكان هناك
أيضا، ترعبني فكرة المجهول!
ولست أدري حتى الآن أين سأذهب!
- لماذا أنت سلبية ومتشائمة؟!!
حسنا، لست متشائمة!
لكني خائفة، خائفة جدا
وهذا الخوف يكاد أن يخنقني.

Screenshot_٢٠١٨-٠٢-٠٤-١٥-٢٠-٤٢-1.png


أسبوعين من التدريب والإرشاد
أظنها مفيدة، وستعينني على مواجهة الأمر
ربما ليس كثيرا، ولكنها بالتأكيد أضافت لي شيئا
كل الفكرة هي إني ربما أواجه أشياء جديدة لم تخطر على بالي من قبل
ربما لن أطبق ما تعلمته على الطلاب الذين اعتدت عليهم وعلى شقاوتهم
واكتشفت بواطن شخصيات بعضهم
وأحببتهم أيضا رغم كل شيء!
سيئ قلبي.. لماذا يصر على محبة كل الأشياء!!

#لم تنته الحكاية..
#معلمة في مهب الريح :coo:
 
لم أدرك إلا قبل قليل عندما وصلني إشعارا من هذا الموضوع إن تلك الثرثرة الصباحية تركت في نفسي أثرا جيدا
لطالما أحسست أن الكتابة تعالج روحي، ولست أدري لماذا هجرتها نوعا ما
مع كثرة مواقع التواصل بدأت أشعر أنني عندما أكتب شيئا يعجبني يجب أن أنشره في كل مكان لحفظه
سرقت مني هذه الفكرة متعة الكتابة
لذا حين فتحت هذه المدونة كنت آمل أن أستعيد تلك المتعة
حسنا، لا أظن أني نجحت قبل اليوم..
 
Screenshot_٢٠١٨-١٠-٢٤-٠٧-٤٠-٢٠-1.png

عندما سئلت دنيا أسعد سعيد عن مخدوميها وعن رأيها فيهم، أجابت:
"قبل سنة وست أشهر، لا بذم ولا بشكر".
 
التعديل الأخير:
مرة أخرى، يهرب النوم من عيناي!
رغم أني أعلم جيدا أن تأخري أكثر سيتعبني غدا
لكن لا حيلة لدي!
لا أستطيع فعل شيء
أما أن أتقلب على السرير
أو أنهض وأحاول فعل شيء آخر
أفضل الثانية غالبا، لكني لا أجرؤ على تنفيذها لأني أعلم بأني يجب أن انهض مبكرا
وفي الحقيقة لا أدري ماذا أفعل
أفكر في الامتحان الذي يجب علي إعداده من أجل طالبة واحدة تخلفت عن الحضور
ولا أنكر بأني شغلني التفكير في كلام الطالبات مؤخرا

متعبة.. لدي الكثير من الأعمال
في العمل والبيت.. يجب أن أوازن بينهما
أتذكر معلمة كانت زميلة لي في المدرسة تقول: أن المعلم يصاب بعزلة اجتماعية، يختفي عن الأنظار وتقل علاقاته رغما عنه
هذا ما يحدث لي الآن
لا أجد الوقت الكافي أو الطاقة الكافية لملاقاة أحد
إذا انتهيت من أعمال المدرسة -هذا إذا انتهيت- أجد أمامي أعمال المنزل تنتظرني بشغف
لا أجد وقت فراغ!
استغل وقت الراحة كي أرفه عن نفسي ببعض الأنشطة المختلفة
مثلا أتابع مسلسل كوميدي يجعلني أضحك وأنسى التعب
مؤخرا توقفت عن مشاهدته لأن عيناي مع التصحيح تكاد تخرج من مكانها
ولا أستطيع تحميلهما أكثر من ذلك
لكن أشعر بالتعاسة والإنهاك والتعب والثقل..

لا أدري لماذا اكتب كل هذا الكلام
كل ما أقوله عديم الجدوى، عديم الفائدة
غدا الثلاثاء..
لا أدري لماذا أشعر بأن هذا اليوم ثقيل على قلبي
أريد أن أتغيب عن العمل، ولكني لا أستطيع
ضميري يثقلني بالتأنيب، لن أستطيع التخلي عن مسؤولياتي مهما كانت الأسباب
ولو كنت مريضة فعلا لتحاملت على نفسي وذهبت..
ولكني الآن أرغب بأن أغيب، ليس لأني مريضة، ولكني أشعر بأني بحاجة لاستراحة
استراحة محارب
تذكرت عبارة قرأتها قبل فترة تقول بما معناه:
تعبنا.. ولكن ما من أحد يستطيع الاستلقاء وسط المعركة!

كيف أستطيع أن أستلقي فجأة!
على أي حال، يجب أن أتذكر أن أحمد الله على كل حال
الحمد لله حمدا كثيرا

مممم حسنا سأتوقف عن الثرثرة
وسأحاول أن أنام ..
تصبحون على خير !
 
من زود التعب اللي تعبته اليوم
رجعت البيت ونمت على طول
وحلمت ان عاطيني احتياط بدل معلمة غايبة
ولكن مو في البحرين
في الإمارات :smile::RpS_lol:

كأن الموضوع عناد
اليوم كان عندي 4 حصص
ثالثة رابعة خامسة سادسة
وعطوني مناوبة فسحة تحت المطر
يعني من 9:15 ما قعدت :bye1:

بكرة امتحان لغة عربية ورقة ثانية
الله يستر من الوضع
ان شاء الله ما تتكرر الدوخة الا دختها مع ورقة أولى
 
أن تكون معلما يعني:
أن *تنبط جبدك* لأن طالب ترك ورقة الإجابة فاضية
وأن *تنفقع مرارتك* لما تشوفه كاتب الإجابة صح وماسحنها :)

Snapchat-1360179498.jpg
 
"أموت كي أكون أنا"

عنوان كتاب لفت انتباهي قبل قليل..
في الحقيقة كان له عنوان فرعي فهمت من خلاله أنه يتكلم عن مريض سرطان -أبعد الله الشر عنا وعنكم- وهو أمر بعيييد جدا عن ما ذهبت له أفكاري

أموت، كي أكون أنا..
شعرت أن هذا العنوان مناسب جدا لحياتي
فأنا أتعذب كثيرا حين أمثل دورا لا يناسبني ولا يمثلني
أحب أن أكون كما أنا دائما
قمر، الطيبة، المبتسمة البشوشة، الهادئة، المحبة، المعطاءة، قمر الإيجابية جدا
لا أحب الظروف التي تجبرني أن أكون قمر أخرى!
يزعجني حين أضطر للصراخ على البنات
أو أضطر أن أعبس في وجوههن
أحب أن أعلمهن بالحب
أحب أن أعلمهن الحب
أحب أن أحبهن، وأعطيهن كل ما أملكه بحب..

ربي.. ألهمني القوة والصبر!
كي أبقى أنا، كما أنا..

Screenshot_٢٠١٨-١٠-٢٢-١٧-٣٨-٠١-1.png


# الصورة تمثلني
# معلمة في مهب الريح
 
أنا مثقلة بالتعاسة اليوم..
استيقظت وقلبي يشبه قطنة مغمورة بالماء لشدة ثقله!
متعبة جدا، وفكري مشوش، وحزينة إلى أبعد الحد
هكذا شعرت أنه لن ينقذني أحد
وفكرت، ربما تستطيع الكتابة أن تخفف من حملي..

منذ زمن لم أكتب شيئا، أفتقد ذلك..
اليوم الجمعة، وأنا لا زلت متعبة قليلا على أثر ما جرى يوم الخميس
يوم ثقيل.. مزحوم بالعمل منذ أول لحظة دخلت فيها المدرسة
أتذكر شخص ما، ولكي أكون أكثر دقة فهي "شخصة"
هذه الشخصة التي قالت باستنكار حين كنت أبرر قلة خروجي من البيت بالتعب من العمل:
- ويش يتعبكم، الساعة 1 انتون مخلصين!
لا أفهم لماذا يتصرف الناس بهذه الطريقة الفظة..
وفي موقف آخر حين كنا نتحدث عن إجازة الربيع قالت:
- المفروض ما يعطون المعلمين إجازة، خلهم يشتغلون!

لا علينا، لا أهمية لكلامها بالنسبة لي لأنه لا يقدم ولا يؤخر
وبالرغم من كل ما قالته سأظل منهكة، تكاد روحي تهرب من جسدي..
أشعر بالاستياء فقط، لأنه لا أحد يستطيع أن يفهم
بل الحقيقة هي: لا أحد يريد أن يفهم
وأعود كي أقول من جديد لا أريد أن أهتم، لأن ذلك واقعا لن يغير شيئا :)

لا أريد تعاطفا!
لم أتكلم كي يقال لي كم أنا مسكينة!
وأعلم أن هناك من لا يملك عملا
وأعلم أن هناك من يحلم أن يحصل على عملي
أعلم ذلك جيدا
وكلامي الآن لا يعني اعتراضي على الله
اللهم لا اعتراض!
أنا مقتنعة بأني لن آخذ سوى رزقي ونصيبي
ومن يحلم بما لدي، ربما يكون لديه ما أحلم به أنا!
لا أحد كامل!
هل يحق لي حينها أن أعترض اذا تكلم عن متاعبه من شيء أتمناه؟ ؟

نعم.. حياتي ليست كاملة
وحتى عملي لا يجري كما أتمناه!
أحمد الله على كل حال، لكن لا أرى مانع من الفضفضة
ومن يزعجه كلامي ليس مضطرا لقراءته بكل بساطة!

"ما أقل أدبكم!"
تدور هذه الجملة في مخيلتي منذ البارحة
حين كنت جالسة في أمان الله
وسمعت فجأة صوت صبية يتكلمون أمام نافذة منزلي
يتكلمون عني، ويدعون علي أيضا!
لماذا؟
حاولت اختلاس النظر كي أرى المتحدث، ورأيته بالفعل
لكني لم أتعرف عليه للأسف
وكل ما أعرفه أني أدرسه، لذا فهو في الصف الخامس
لكني لا زلت أتساءل، لماذا يدعو علي؟
هل كنت أسوأ معلمة؟
مدة معرفتي بهم لم تتجاوز الأسبوع!
لم أستطع خلالها أن أتحدث معهم لمدة حصة واحدة على الأقل كما يتحدث المعلم مع طلابه
شرحت درسا واحدا فقط
وحتى هذا الدرس لم يستمع له جميع الطلبة :/


لا أريد أن أكمل الحديث في هذا الموضوع
ولا أريد أن أمسح الكلام الذي كتبته أيضا :)
كم أتمنى أن ينصت الجميع عندما أتحدث
أريد أن أخبرهم بأني معلمتهم
ولست عدوتهم كي يعاملوني بهذه العدوانية!
وقبل أن أكون معلمتهم أنا إنسانة
وكوني إنسانة يفرض عليهم احترامي حتى لو لم يحبوني
في الحقيقة لم أطلب منهم الحب أصلا!
فقط أريد أن أؤدي مهمتي..
أن أدرسهم، أن يفهمون، أن ينجحون..
لينتهي الفصل ولا أراهم مرة أخرى!
تنتهي العلاقة..
هكذا هو الحال
لذا لست أطالبهم بالحب على الإطلاق

منزعجة جدا..
وأشعر برغبة في النوم طويلا
رغم نومي مبكرا البارحة
ورغم علمي بأني حتى لو نمت لن أتوقف عن التفكير
لأنهم سيدخلون في أحلامي، ولن أشعر بالراحة أبدا..

ليت الطلاب يفهمون معاناة المعلم!
أو المعلم الذي يشبهني على الأقل
المعلم الذي يحبهم رغم كل شيء
والذي يخاف على مصلحتهم
والذي يبذل كل جهده كي يتعلمون
ويضيع كل وقته كي يكونون أفضل
ولكن ما هو المقابل؟

المضحك المبكي..
هناك من ينظر لراتب المعلم بعين الحسد
أما عني شخصيا فأنا لا أراه يساوي شيئا من التعب الذي يعانيه المعلم!
المعلم الذي يعود لبيته بأعمال المدرسة
المعلم الذي ينقطع عن أهله من أجل المدرسة
المعلم الذي يقصر في حق المقربين منه من أجل المدرسة
المعلم الذي يمرض بسبب المدرسة، ليس جسديا فحسب.. نفسيا أيضا!
وغيرها الكثيييير!
ما الذي سيعوضه هذا الراتب اذا ضاع العمر وأفنيته في هذه الوظيفة؟!
ومن الذي يقدر على الأقل؟!

أعلم أني ثرثرت طويلا
وليس لي رغبة بالتوقف
أريد أن أتكلم وأتكلم
بودي أن أصرخ في وجه العالم!

أحب أن أكون معلمة..
أحب ذلك جدا، وأستمتع به كثيرا
لكن صدمت أني صرت أكره ذلك أحيانا
ما السبب؟
لأني مع الصبيان لا أشعر بأني معلمة!
أدخل الصف، وكأني دخلت حلبة معركة
احاول أن أجعلهم يهدأون ويلتزمون الصمت ويسمعون ما أقول
أحاول أن أجعلهم يجلسون في أماكنهم
أحاول أن أمنعهم من الشجار
وأخيرا..
أحاول أن أشرح الدرس
والحقيقة هي أني لا أستطيع فعل أي شيء مما سبق
فهم لا يهدأون
ولا يجلسون
ولا يكفون عن الشجار
ولا يستمعون لي وأنا أشرح
ولا أستطيع شرح الدرس أصلا كما ينبغي بسبب الفوضى والإزعاج
لذا أخرج من الصف محبطة، منهكة، مثقلة..

ماذا عن البنات؟
البنات اكثر هدوءا من البنين، ومشاكلهن السلوكية أقل بكثير
ولكن لا أدري لماذا أشعر بأن لديهن صعوبة كبيرة في التعلم!
لذا لو أردت أن أمتدح البنين؟
سأقول أنهم أكثر ذكاء وأسرع استيعابا
فأنا لا أشرح الدرس كما ينبغي لكنهم يفهمون
ولكن هل هذا يكفي؟
هل سيشعرني هذا بأني معلمة؟؟

للأمانة لم أشعر بأني معلمة إلا خلال الفترة التي عملت فيها في مدرسة للبنات..
ولكني كنت أشعر بأني بحاجة إلى وقت أكثر كي أحقق الهدف الذي كنت أسعى إليه
كي أكون المعلمة التي أطمح أن أكونها
المعلمة الملهمة، المعلمة التي تملك عصا سحرية!

لست أدري هل سأعود للبنات؟
أم إلى أين ستقودني الأقدار؟
هل سأستطيع الصمود؟
أم سأستسلم في النهاية؟

.
.

سأتوقف عن الكتابة الآن..
ولا أدري هل سأعود لأكتب شيئا آخر مرة أخرى أم سأهجر هذه المساحة من جديد..

#معلمة في مهب الريح ....
 
(8) 1/2/2019 1:30م

كنت أفكّر بترك هذه المساحة إلى نهاية اليوم، لكنّني قرأت قبل قليل شيئًا كتبته أختي الثّالثة وصديقتي: قمَر. ولأنّ هناك ما يُقال، ولكن لا أدري أين يُقال، وهل من الأفضل أن يكون هنا أو بشكلٍ خاصّ. لكن في النّهاية، أكتب هذا ليس دفاعًا عنها وحدها، ولا دفاعًا عن حياة المعلّمين، ولا حتّى دفاعًا عن نفسي. لو كانت هناك مدوّنة أخرى مناسبة لكتبت فيها بدلًا من هذه. لكن هذه ستفي بالغرض على أيّة حال. وهي ستمرّ هنا لتقرأ هذا يومًا. في البداية التي لا أعرف كيف أجعلها بداية، بالنسبة إلى الطلبة أو الطالبات: ما أزال على ثقتي بأنّكِ ستجتازين جميع تلك الصّعوبات وستكونين معلّمةً جيّدة، بل ممتازة. حتّى أنّني قلت هذا من قبل أن تقفي في الصّف حتّى. وضعكِ الحالي لا يعني أنّكِ فشلت أو أنّكِ سيئة. بل على العكس من ذلك: لولا اهتمامك وإخلاصك لما كنتِ تبدين بهذه الطّريقة. أعرف أنّكِ لا تدافعين أصلًا ولا تستخدمين الفضفضة إلا لأمرٍ ثقيل ومزعج. أنتِ رائعة وحنونة ويهمّكِ أمر الطّلبة بالرغم من إزعاجهم. وهذا أمرٌ إنسانيّ مدهش. يمكنني أن أسمع ما كتبتهِ في مدوّنتكِ بصوتكِ، وأشعر أنّ به نبرة حزينة، بل مكبوتة ومخنوقة. وفوق هذا لا أدري من أين جاءت تلك الـ(شخصة) تتبجّح بقولها، من دون أن تعرف شيئًا. مرّةً كتبت على تويتر - ما معناه -: هل ينتظر العالم أن أسقط لكي أثبت أنّني تعبت؟ حسنًا، مررت بتجربةٍ مصغّرة جعلتني أشعر بأمورٍ مماثلة - وأنتِ تعرفين ما جرى تقريبًا - لدرّجة أنّ كلمات الأستاذ المشرف الأخير على (الواتسب): "ما قصّرتي"، "كنتي مميّزة"، "تشتغلي بضمير" - لم تكن كافية للتهرّب من شعور: "أنت سيّئة"، "فاشلة"، "لم يودّعكِ الطّلبة حتّى"، "جهدكِ لم يحقّق نتيجة كافية". كان البعض يقول لي أحيانًا - قبل خروجي وبعده -: (وتقولين تبّين تصيرين معلّمة). (إذا صرتين معلّمة ويه الوزارة عجل وش بتسوين؟). بل حتّى أمّي "أحيانًا" في البداية كانت تقارن بين تجربتها وتجربتي، ممّا جعلني أستاء أكثر. وكانت وأكثر عبارة كانت موجودة هناك: (تشدّدي) حتّى صرت عصبيّة. إلى أن قرّرت الخروج في النهاية. "سيأتي من بعدي من هو أفضل منّي"، "لا أريد أن أضرّ أحدًا على حساب أن أكون جيّدة". هكذا فكّرت. وعقدت نيّة الخروج على هذا الأساس. المال؟ الخبرة؟ لا يهمّ. أعرف أنّ مشكلتي كانت مع الواجبات وليس مع الشرح. ولا داعي لأثبت لأحدٍ هذا. هناك مشكلة بين مثاليتي والواقع أيضًا. وكذلك بالنسبة إلى ضبط الطلبة - خاصةً الأولاد - ليس سهلًا. خاصّةً مع مظهرٍ بريء، وقلب يريد أن يعمل بحبّ وإخلاص، ومع هدف. حتّى أن أحد طلابي أخبرني بأنّ زميله - الذي أصبح في صفّي - كان يقول: (أنا بجنّن المعلّمة). وبحسب ظنّي لم يكن هو وحده الذي يمتلك الفكرة نفسها في عقله. الأستاذ الذي أتى من بعدي يبدو جيّدًا، ولديه خبرة سابقة. لكن على أيّة حال: ما يزال حلمي بأن أكون معلّمةً موجودًا، وأحبّ أن أكون كذلك، وأشعر بالحزن عندما أفكّر أنّني لن أكون. قد يبدو ما قلت: اتركي التدريس ليأتي مكانك من هو أفضل. ليس هذا صحيحًا، التكلّم عن هذه التجربة شيء ووضعك شيء آخر. من الواضح أنّ كتابتي هذه (خالطة الحابل بالنابل). ما أريد قوله شيء آخر: تمسّكي به. هو حلمكِ. أعلم أنّ هناك أمور قاسية في الحياة وصعوبات، والناس تريد النتائج، وآخرون يقيسون أنفسهم على نفسك. وآخرون يتكلّمون من غير أن يعرفوا ولا أن يجرّبوا. أنت تعرفين تقييم جهدك. أنتِ بدأتِ بالأصعب منذ البداية، وهذا أمرٌ يستنزفكِ حقًّا. أريد دائمًا أن أفعل شيئًا من أجلك، أيّ شيء، ولكنّني عاجزة حتمًا عن فعل شيءٍ مفيدٍ أو مبهج. لا أملك إلا كلماتي هذه والتي يرجو قلبي فيها: (يا رب ما تفهمني غلط، يا رب ما يفهموني كلهم غلط، يا رب اجعلها مفيدة.. ومبهجة).

"أنت من يقرّر. قد تجد ما تحبّ في قلب الأشياء التي تكرهها، وقد تجد ما تكره في قلب ما تحبّ من الأشياء. تبقى التساؤلات الأخيرة: ما الذي تريده أنت؟ وعمّ تبحث". سجين المرايا، سعد السنعوسي 2:53م.​

...

وكأنك تعلمين انه كان بودي أن أرسل هذا الكلام لك شخصيا :rolleyes2:
 
أبكي بحرقة..
لأن الطابعة ترفض التعرف على جهازي المحمول وتأبى أن تطبع : )
- ما أتفه هذا السبب!
لكني أريد أن أبكي..
توقفت عن البكاء بعد دقيقة وحاولت أعادة ترتيب الملفات التي أريد طباعتها ونقلتها إلى جهازي الآخر وطبعتها
استسلمت..
لكني لا زلت أرغب في البكاء
أنا متعبة، مجهدة
أفكر في الأولاد
أفكر في العمل..

إبراهيم.. ذلك الفتى العجيب
لا يفارق مخيلتي
أحببته رغم شقاوته
أراه مختلف
لا أزال أتذكر ابتسامته اللطيفة
ونظرته التي تجعلني أضحك رغما عني!
وحتى حين "يبرطم عليي" بدلاعة

يختلف هذا الولد عن بقية الأولاد
بعد أن سألته في الصباح عن اسمه
في نهاية اليوم خرج من الصف وابتعد فناديته:
- وين رايح حجي إبراهيم؟
ابتسم تلك الابتسامة المدهشة:
- معلمة مداش تحفظين اسمي؟

التفكير في إبراهيم يجعلني أنسى البكاء
ويجعل قلبي يبتسم من جديد ^^

# معلمة في مهب الريح ....
 
عودة
أعلى أسفل