ج8: الروابط العائلية البين أفراد الأسرة المختلفة فقد كانت تشوبها بعض الشوائب بسبب انتشار عاده التسري و وجود الكثير من الرقيق الاجنبي و كان المصري ينظر نظرة للأجنبي عامة بالاحتقار لانه يعتبر أن المصريين هم الرجال أو بنو الانسان . أما أما البدو فكانوا يسمونهم سكان الصحراء أو الرمال و سكان الجنوب أسموهم بأهل كوشين الخاسئين . وكثيرا ما كانت الزوجة الثانية التي وخاصة التي لا أولاد لها تعامل بشكل شيء من قبل أولاد زوجها و إن كن يعاملن بالطيب ولهن مركز ممتاز أحيانا. أما المال فهو عامل هام في تحديد بعض أنواع العلاقات التي تسود الأسرات
مثال : وجد نص يمثل شكوى أحد الابناء الى وزير في حق والده الذي كتب جزءاً من أملاكه لزوجته الثانية وقد أجاب الوزير بأن الوالد حر فيما يمتلك حتى لو كانت تلك التي أعطاها ليست زوجته بل محبوبة أجنبيه أسيويه أو نوبية
ج9: كان الاطفال يتركون لحريتهم حتى سن الرابعة تقريبا و تمثلهم النقوش وهم عرايا يلعبون أو يصحبون آبائهم في نزهات الصيد و كانوا يذهبون الى المدارس تلحق بالمعابد . اما أبناء النبلاء و الملوك يذهبون الى مدارس البلاط وكانت الابناء الملوك و النبلاء علامة مميزة و هي خصله من الشهر أشبه بالضفيره على جانبي الراس . و كانوا يعملون بحزم في تربيتهم الا انهم كانوا يحظون بالكثير من اللعب .
ج10: كانت وسائل الترفيه تشترك فيها الأسرة مع عميدها في صيده و لهوه , فبعض النقوش تبين لنا الرجل واقفا في ززورقه و هو يقوم بصيد الطيور أو الاسماك في المستنقعات مع زوجته و أولاده , أما في رحلات الصيد المحفوفه بالمخاطر مثل صيد فرس النهر و التمساح فأغلب الظن كان الرجال يخرجون فيها لوحدهم , فلم يرد في النقوش ما يبين مشاركة الاسره في هذه الرحلات الخطرة,إلا نادراً كانوا يصطحبون زوجاتهم في صيد الصحراء حيث كلاب الصيد تقوم باصطياد الارانب و الغزلان وكانت تقام في الصحراء ساحة مسورة بحواجز/ جدران في هيئة شباك تساق الى داخلها حيوانات الصيد حيث كان الملك في الدولة القديمة يمتع نفسه باطلاق سهامه عليها ويقدم له السهام الخدم الواقفين , أما الدوله الحديثة كان الملوك مولعين بصيد الحيوانات المتوحشة و مواجهتها في العراء لما في ذلك من اثاره و حماس رغم خطورتها.
أما تسلية الأسره داخل الدار فتنحصر في مشاهدة رب الدار و أسرته لبعض المصارعين و هم يعرضون ألعابهم في مرونه وخفه و مهارة أو بعض المتبارزين المسلحين بعصى قصيرة و يتقون ضربات خصومهم بأذرعهم الطليقة , وقد تشاهد الأسره كذلك الفتيات يلعبن بكرات صغيره ألعابا فيها كثير من المهاره و الحذق أو يؤدين حركات بهلوانية أو يقمن بالرقص و أحيانا يقوم الرجال بهذا . ومن الالعاب ايضا لعبة التكهن فيها أحدهم بمن يضربه و هو راكع لا يرى أيدي زملائة حين يهوي أحدهم على ظهره أو يشتركون في قذف أداه ذات ين مدببه على لوح خشب و غيرها وايضا هناك لعبة تشبه الشطرنج و هي لعبه كانت رقعتها ذات مقبض و قد رسم عليها شكل أفعى ملتفة حول نفسها و لكنها مقطعة في بعض الأماكن و كان المتباريان بوضع تماثيل صغيرة لاسود و الكلاب على جسممم الافعى و الفائز هو الذي يخرج تماثيل من ذلك التيه الممثل في شكل جسم الافعى بشروط معينه .