مشاكلنا 2: الثقة بالآخرين

قمَر

ll Administrator ll
طاقم الإدارة
تاريخ التسجيل
22 فبراير 2010
المشاركات
17,830
العمر
32
المجموعة
أنثى
الدفعة الدراسية
معلومة خاصة
الكلية
كلية الآداب
التخصص
لُغَة عَربِيَة ،
السلام عليكم..

جيتكم بمشكلة جديدة :RpS_tongue:
طبعا لاحظت إن التفاعل كلش قليل في المشكلة الأولى
اتمنى يكون التفاعل أقوى هالمرة

صاحب المشكلة يقول الآتي:
سلام ,
عندي مشكلة وهي إني بسرعة أثق بالناس ... دائمآ أقول لا هالإنسان طيب ومحترم و أعامله بإحترام وحسن نية ... وبعدها ممكن أواجه مشكلة مع الشخص و ينتهي التواصل بينا ..
شلون اختار الناس المعينه او الشخصيات المعينه اللي لازم أثق فيها ؟
هل الإنسان طبيعي وقوعه في الخطأ أكثر من مرة في إختيار أشخاص غلط في حياتي أو غير مناسبين لشخصيته و ميوله

أول شي بقول شي مجرد توقع أو تخمين
مادري ليش حسيت إن صاحب المشكلة من مواليد برج السرطان :whistling:

حبيت أعلق هالمرة من البداية يمكن تعليقي يحمس الأعضاء أكثر ويخليهم يتفاعلون وكذا :shiny:

أولا: بالنسبة لاختيار الأشخاص اللي تثق فيهم
أني من خلال اللي شفته في حياتي وعاينته، أقول لك لا تثق بأي كان، لازم تثق في نفسك بس
غالبا الناس اللي يبحثون عن أشخاص يثقون فيهم هم من داخلهم يشعرون إنهم بحاجة لأحد يستندون إليه
والمفترض -من وجهة نظري الشخصية- إنك قبل لا تثق في أي أحد لازم تثق في نفسك أول
لازم تحس بينك وبين نفسك إنك مو بحاجة لأحد تعطيه مطلق الثقة
طبعا أني ما أدعو للشك والنفور من الناس والابتعاد عنهم
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، ويحتاج وجود الآخرين من حوله..
والمطلوب منك إن تقلل من ثقتك في الآخرين لا أكثر
ولا تتوقع منهم أي شي، أي مساعدة، أي حب، اي اهتمام، أي احتفاظ بسر أطلعتهم عليه... إلخ

يعني بقول آخر:
1. أنت بحبك لنفسك تخلي الناس تحبك، الناس غالبا ما تحب الشخص اللي ما يحب نفسه، واللي ما يقدرها.. ما أدعوك للغرور طبعا، وإنما تقدير الذات، والاهتمام بها، وعدم الحط من شأنها في محضر الآخرين، والمحاولة قدر الإمكان من إظهار الجوانب الإيجابية فيها عشان الناس حوالينك يقدرون يحبونك وهم يشوفونك أهل لهذا الحب.. وإذا أنت ما حبيت نفسك لا تنتظر هالشي من أحد غيرك :smile2:
2. لا تنتظر أحد يساعدك، لأنك بهالطريقة راح تتعرض للخذلان أكثر من مرة، لا تحط في بالك إن الناس ملزمين بمساعدتك، أو إن اللي يحبك لازم يثبت حبه بمساعدتك، خلك أنت المعين لنفسك، حاول تعتمد على نفسك قدر الإمكان، عشان ما تعرض نفسك لذل الحاجة للآخرين، ولصدمة الخذلان، لا تطلب أو تنتظر المساعدة من أحد قبل لا تبذل قصارى جهدك في مساعدة نفسك.. أني أشوف الاستقلال بالذات شي مهم جدا، ويخليك تحب نفسك أكثر وأكثر..
3. بالنسبة لأسرارك، اللي ما تحب أي أحد يعرفها، وما تحب تفصح عنها إلا لأشخاص معينين، خلها مدفونة في صدرك، ولا تقولها لأي أحد، يمكن تحس إنك بحاجة لإفراغ مكنونات نفسك، أفضل إن الشخص يلجأ لورقة، أو حتى ملاحظة إلكترونية، يكتب فيها كل شي متعبنه، ويقدر يمسحها أو يمزقها في أي وقت، حط في بالك دايما إن ممكن في يوم تكتشف إن هذا الشخص ما كان أهل للثقة، ويمكن يروح ويخليك وياخذ سرك وياه، ويمكن يكون ولد حلال وما يفضح سرك، ويمكن يكون لا! :no:

أني من رأيي إن لازم إذا بتختار شخص تثق فيه، خله يكون شخص مرتبط فيك، مثلا أخوك، أو أختك، أو امك أو أبوك.. أحد من أهلك المقربين جدا، شخص أنت متأكد إن اللي يعورك بيعوره، وما راح يحاول يضرك
كلامي هذا ما يعني إن هالأشخاص مستحيل يخونون، لأنهم رغم قربهم ممكن تشوف منهم خذلان، والصدمة فيهم أقوى وأشد
لكن احتمالية الخيانة فيهم بتكون أقل بواجد
ولذلك أني أكرر.. حاول ما تثق في أحد ثقة مطلقة وعمياء، لو من كان!

ثانيا: بخصوص تكرار الخطأ

فللأسف بقول لك إن هذا الشي مو طبيعي أبدا :nosweat:
والمفترض إن الإنسان يتعلم من أغلاطه وإن كان مو معصوم عن الغلط
وكلامي هذا ما أقصد فيه إساءة إليك :99:
وأني متأكدة إن الشي صار بسبب نواياك البيضاء، وروحك الشفافة..
ولو ما إنك شخص نظيف وطيب ما كنت أحسنت الظن في الآخرين
ولكن اللي أمبي أوصل إليه هو إنك لازم توقف تكرار هذا الخطأ
مو عشان أحد طبعا، إنما عشانك أنت..
حاول -عزيزي- إنك تغير من هذا الطبع فيك
لا تسيئ الظن في الآخرين، ومو هذا الشيء المطلوب منك
ولكن لا تفرط في حسن الظن في الناس
ضع حدودا لثقتك بالآخرين كما سبق ونصحتك

طبعا أني وجهت الكلام لصاحب الرسالة بالمذكر..
لأني ما أعرف جنس المرسل، واعتبرت التذكير بمثابة الشمول للجنسين..
وكلي رجاء بأن تفيد كلماتي في مساعدته على حل هذه المشكلة :rolleyes2:

أفتح لكم المجال أخوتي بتقديم النصح والمعونة لأخيكم صاحب المشكلة
وأتمنى أن نجد تفاعلا منكم هذه المرة :smile2:

لإرسال مشاكلكم، أو التعليق دون الإفصاح عن هويتكم، من هنا:
http://afafisa91.sarahah.com

أختكم // قمر :AN0:
 
لا توثق في أحد خل الناس توثق فيك :bleh:
** ملاحظة حتى الأخيرة ممكن تفقدها لأن الناس يتقلبون هل أيام واجد :RpS_sleep:

+ أقترح عليك ما تبالي إذا أحد إختفى من حياتك.. خل باب الرجوع مفتوح وواصل حياتك :smile2:... شخصيًا ما عندي أحد أثق فيه.. يعني كان في بس الظروف تحتم إنك تتخلى عن ثقت بالناس لعدة أسباب...
1. هذا الشخص ممكن يضعف ويخونك (للأسف الناس ما تشوف الخيانة هل أيام.. كل شي عادي عندهم وفي ألف مبرر للخيانة)
2. إنته ممكن تحط هذا الشخص في مواقف صعبة بسبة ثقتك إبه.
3. إذا كثر عدد اله توثق فيهم.. بتكثر ثغراتك..

** نصيحة أخرى في هذا الزمن الثقة ليست ضرورية أبدًا (هناك من لا يثق في أمه وأبيه) المهم التعامل بـ "حب" :bleh: طالما في ناس تحبها.. لو ويش يغلطون بتسامح وبتواصل حياتك

___
من جانب آخر.. ومن تجربة السنين والقرون التي عشتها في أيام شبابي..
إذا تغير عليك أحد حاول وياه.. وإذا ما رجع.. خله لفترة من الزمن.. ثق تمامًا بأنه إذا كان سيكون فستسري المياه لمجاريها ولو طال الزمن.. خل عندك ثقة :bye1:
وإذا لم يحدث فتأكد بأنه هذا ما كان يجب أن يحدث وحدث ولا أسف على أحد :RpS_sleep:

** ليست قاعدة مطلقة ولكنها تنطبق على أغلب الحالات :bleh:
 
بختصر الطريق السريع :smile:
احلى شيء يكون ثقتنا بالله سبحانه وتعالى

لانه اللي اشوفه الحين زمانا غير قليل الصراحة اللي يوثقون بعض من القلب !!!
 
سلام ,
عندي مشكلة وهي إني بسرعة أثق بالناس ... دائمآ أقول لا هالإنسان طيب ومحترم و أعامله بإحترام وحسن نية ... وبعدها ممكن أواجه مشكلة مع الشخص و ينتهي التواصل بينا ..
شلون اختار الناس المعينه او الشخصيات المعينه اللي لازم أثق فيها ؟
هل الإنسان طبيعي وقوعه في الخطأ أكثر من مرة في إختيار أشخاص غلط في حياتي أو غير مناسبين لشخصيته و ميوله
كما يقال "كل من يرى الناس بعين طبعه " ، صاحب المشكلة عنده قيم يؤمن بها ومتوقع ان الجميع يكونون مثله ويعاملونه بالمثل .
لا تحط توقعات على الناس ، ولما يخالفون توقعاتك تنصدم وتترك العلاقة . خلك مرن ، لو الشي ممكن تطوفه اوكي . لان في الحقيقة كلنا بشر مو ملائكة . اﻹنسان الكامل هذا مو موجود .

شلون اختار الناس المعينه او الشخصيات المعينه اللي لازم أثق فيها ؟
ليش *لازم* ؟
خلها للايام لما تستبين معدن الشخص وعقبها تسلمه مواثيق واسرار .
 
حتى لا تنصدم بأحد لازم تعرف بأن لكل إنسان على وجه البسيطة مساوئ وجوانب مظلمة مهما كان هذا الإنسان إلا إذا كان معصوم بعد هذا شيء ثاني، فأنت خد عبرة من القنفذ الي جسمه مليء بالأشواك، إذا إقترب كثيرا من بقية القنافذ تأذى كل واحد منهم بأشواك الثاني، أنت لازم تجس نبض الآخرين حق تعرف إلى أي حد ممكن تقترب منهم وعلى هذا الأساس تقرر مدى قرب أو بعد علاقتك بهم وحتى تقدر تحافظ على علاقتك بهم، مثال: لو عرفت عن شخص أنه يتسلف مثلا وما يرجع البيزات لا تتعامل وياه في امور مادية وخل شوي حاجز بسيط بينك وبينه أما إذا تعرفه جدي وتروح تعطيه بيزاتك وعقب تندم وتعيش دور المصدوم فأنت الغلطان أولا وأخيرا !..نفس الشيء لو عرفت عن الشخص مثلا كونه عصبي ففي هذي الحالة بتحط حدود لتصرفاتك وتعاملك وياه وإلا اي حد ممكن تطيح الميانة وياه، المهم نفس ما قلت جس نبضه وأعرفه تدريجيا وإترك المسافة المناسبة بينك وبينه حسب تقديرك إليه..
 
التعديل الأخير:
قبل الدخول لكيفية اختيار الأشخاص ؟ و كيف تكون الثقة بين الأطراف ؟ هناك سؤال مهم " ليش اثق في الناس (أهل ، زملاء صف ، زملاء زملائي ، غريب) ؟ "

جواب السؤال له اسباب عديدة و أهمها :
- قوة المعرفة
- الفائدة/المصلحة
- الضرر/العقاب

بالنسبة للسبب الاول (قوة المعرفة) :
- لو كنت مرتاح لشخصية غريبة ممكن هو الآخر مو مرتاح لك (و العكس صحيح) و السبب لان ما فيه معرفة قوية بين الأول و الثاني و بالتالي بسهولة تنتهي العلاقة

اما السبب الثاني (الفائدة/المصلحة) :
- لو كنت اشوف الشخص يساعدني لما اطلب منه ، فشيء طبيعي راح تقوى العلاقة بيني و بينه و ممكن أبادله بالمثل . اما لو العكس ففي النهاية راح تضعف العلاقة

اخيرًا و ليس آخرًا (الضرر/العقاب) :
- بعض الاحيان إنهاء العلاقة ممكن ينتج ضرر على الشخص أو اشخاص آخرين و بالتالي لازم يكون فيه تضحية ، مسامحة ، إعطاء الفرص ، التخطيط لأنسب الحلول
و انسب مثال لهذه الحالة هو "طلاق الزوجين ، هناك أضرار كبيرة قد تنتج من هذا الطلاق في حالة وجود الأبناء و يكون الضرر أقل في حالة ما كان عندهم أبناء"


و بالتالي نقدر نفهم مستوى الثقة و العلاقة بين الناس من خلال هذه الامور - و فيه أمور ثانية بعد - بس بشكل عام هذه الأمور لها أثر في العلاقات اليومية مع الآخرين
فشيء طبيعي أنا احب شخص و فجأة اكتشفت أنه ما يبادلني بالمثل ، ليش ؟ لأن أولا هو عرفني في فترة معينة و أنتهت مصلحته مني و ما فيه اي ضرر عليه لو ابتعد
و أختم ردي بمثال أخير :
"لا يوجد ارتباط و ثقة و علاقة أقوى من الأبن لوالديه لانهم اشخاص موجودين بشكل يومي حوله ، يبذلون المال والصحة في سبيل راحته و سعادته وبدونهم راح يضيع
(لكن) بمجرد يلاحظ بأنهم مبتعدين (معرفة ضعيفة) ، أي شيء يطلبه ما ينفذونه (فائدة قليلة) ، يعاقبونه على أتفه الأسباب (ضرر) ، و بالتالي بسهولة يتخلى عنهم "
 
التعديل الأخير:
باختصار
كل شخص تتعامل وياه إما لمصلحة أو لتقضية وقت فقط و إذا كلش كلش علاقة صداقة في حالات معينة مثل العمل أو الجامعة أو المدرسة أو الأهل حتى
لكن الثقة تبين من المواقف مع الأيام ويه تعاملك ويه الشخص:smile2:
 
باختصار
كل شخص تتعامل وياه إما لمصلحة أو لتقضية وقت فقط و إذا كلش كلش علاقة صداقة في حالات معينة مثل العمل أو الجامعة أو المدرسة أو الأهل حتى
لكن الثقة تبين من المواقف مع الأيام ويه تعاملك ويه الشخص:smile2:

كلامي مو موجه للغز العيون فقط

وش تعريفكم للمصلحة؟ ؟
أني شخصيا أشوف المصلحة ممكن تكون مثلا ان اني استانس وي هذا الشخص عشان جدي اكلمه واتواصل وياه
ولكن هالنوع من المصلحة مو سلبي أعتقد
لذلك السؤال هو:
- هل ضروري تكون المصلحة شي سلبي؟ ؟
لما نقول يجونا حق المصلحة ودة
وأصلا في الحقيقة أني أشوف ان كل العلاقات مبنية على المصلحة المشتركة
والسلبي فيها لما تكون استغلال أو المصلحة مو مشتركة
يعني أخذ بلا عطاء، وبلا تقدير ولا شكر..
 
كلامي مو موجه للغز العيون فقط

وش تعريفكم للمصلحة؟ ؟
أني شخصيا أشوف المصلحة ممكن تكون مثلا ان اني استانس وي هذا الشخص عشان جدي اكلمه واتواصل وياه
ولكن هالنوع من المصلحة مو سلبي أعتقد
لذلك السؤال هو:
- هل ضروري تكون المصلحة شي سلبي؟ ؟
لما نقول يجونا حق المصلحة ودة
وأصلا في الحقيقة أني أشوف ان كل العلاقات مبنية على المصلحة المشتركة
والسلبي فيها لما تكون استغلال أو المصلحة مو مشتركة
يعني أخذ بلا عطاء، وبلا تقدير ولا شكر..
ترى مو عيب انه تروح لشخص عشان مصلحة بس :nosweat:.. وغلط تحتقر الناس لأن يجونك حق مصالحهم :rolleyes2:..
إحنا في المجتمع ننظر للأمور بنظرة إجتماعية بحتة من جدي نعيب على بعض الناس إنه يجونه حق مصلحتهم خصوصًا لما يكونون أهل وقاطعين صلتهم وتالي يجون حق مصلحة..
لكن مو عيب المصلحة :nosweat:.. إذا جوك حق مصلحة فهي فرصة حق تراويهم سخائك ووساعة قلبك :msn-wink:..
+ مو عيب ترد أهلك لو طلبوك في مصلحة :RpS_lol:.. إنته كيفك.. ما في شي يحتم عليك تهلك روحك عشانهم :nosweat:.. لو ويش يكون نفسك أهم شي.. وإذا قررت تجود بشي فلازم يكون دافع من الداخل مو بسبب ضغط أو خوف من "العيب" :RpS_sleep:...

** ما أعرف أنا مريت بأشياء واجد خلتني أفقد الأمل بالناس من جدي ما في شي يهمني.. فهي نظرتي الخاصة :rolleyes2:
 
انت لما تعامل الناس تعاملهم بمعدنك الطيب و بنواياك الزينة
هم استغلوا هالثقة وآذوك هذا ذنبهم
أهم شي أمام رب العالمين انت ما أذنبت

لكن لا تفكر ان بتلقى انسان مثلك بالضبط وتعامله معاك بكون مطابق لتعاملك مع الآخرين
لا تعتبر ان أي علاقة تبدأ معناها انها بتكون مثالية و ما تنتهي
كون مرن بعلاقاتك وخلها بمستويات مو كلها تعتبرها قوية

أفهم ليش تعطي الثقة .. لأن بمنظورك ان أي علاقة لازم تنبني على ثقة .. أو يمكن لأن ما تبي تسيء الظن بأحد
أأيدك بهذا الشي .. لكن الحياة اتعلمك ان تعطي الثقة لكل شخص بحد معين، ما تظلمه بهالحد ولا يأذيك ابه
 
كلامي مو موجه للغز العيون فقط

وش تعريفكم للمصلحة؟ ؟
أني شخصيا أشوف المصلحة ممكن تكون مثلا ان اني استانس وي هذا الشخص عشان جدي اكلمه واتواصل وياه
ولكن هالنوع من المصلحة مو سلبي أعتقد
لذلك السؤال هو:
- هل ضروري تكون المصلحة شي سلبي؟ ؟
لما نقول يجونا حق المصلحة ودة
وأصلا في الحقيقة أني أشوف ان كل العلاقات مبنية على المصلحة المشتركة
والسلبي فيها لما تكون استغلال أو المصلحة مو مشتركة
يعني أخذ بلا عطاء، وبلا تقدير ولا شكر..

المصلحة أنواع و أصناف
ممكن تكون مصلحة في العمل أو الجامعة أي متبادلة
ممكن تكون مصلحة استغلالية يعني إنه يجبرك الشخص على مساعدته و أنته بكل بساطة ما تعرف تقول ليه لا لأنك طيب و تساعد الآخرين دائماً

الأولى إيجابية و الثانية سلبية
الثانية تنتهي بسرعة
أما الأولى تنتهي بانتهاء الشيء اله يربطهم مع بعض

أما الثقة عمرها ما كانت غريزية أو فطرية
الثقة الفطرية هي بين الأم و ابنها فقط و العكس أيضاً صحيح
أما باقي أنواع البشر فالثقة بينهم تكون مكتسبة من خلال المواقف و الأشياء اله يتعرضون ليها ويه بعض
 
اممم من رأيي الشخصي فيه جم بوينت دائمًا أقوله مو بس لربعي وما أدري من حتّى لروحي.
أفكاري شوي مخربطة، فبكتب على شكل نقاط الملاحظات اللي تخطر ببالي.
ولربما أكون متأثرة بالأفكار اللي قرأتها مؤخرًا، بس ما عليه.


1. بني آدم بطبيعته اجتماعي، حتّى لو كان انطوائي أو منعزل، دائمًا بيحبّ يكون بين الناس؛ لأنّ تبادل المحبّة (كوني مُحبًّا/محبوبًا) لا يتمّ إلا بوجود آخر، أيما كان.
أني أظن - لمجرّد الشكّ - أنّ صاحب المشكلة يعاني من شغلتين: سوء الاختيار، وعدم محبّته لذاته أولًا قبل الآخرين. وعلى الأرجح أنّه يتمنّى يكون عنده شخص مميّز في حياته، أو يبحث عنّه، وناسي أنّه هو نفسه الشخص الأوّل اللي يحتاج يعرف مميّزاته ويبحث عن أسرار نفسه.

2. أو لعلها تكون المشكلة الثالثة عدم الخروج إلى واقعيّة الأشخاص، عدم النظر إلى العالم بموضوعيّة ممكن يسبب نتائج كهذه.
بالطبع هناك قاعدة: عامل الناس كما تحبّ أن تعامل، لكن هذا أنت، ليس الآخر. بالطبع: إنما الأعمال بالنيات. وبالطبع أيضًا: أنا أحترمهم وأتوقع منهم...
لازم تحط شي رئيسي ببالك: الناس مو انته. إطلاقًا إطلاقًا إطلاقًا. لا تنظر إليهم على أنهم نموذج آخر مختلف لك، انظر إليهم على الحقيقة والواقع لا أكثر ولا أقل.
ولا تتوقّع شيء، لا تتسرّع بالتوقّع لا خيرًا ولا شرًّا، لا تحكم أبدًا عليهم، خذهم على قد ما هم عليه.
فيه اقتباس لدوستويفسكي في الجريمة والعقاب يقول: "هكذا حال النفوس الرومانسية دائمًا: تظلّ حتّى آخر لحظة تزيّن النّاس بريش الطاووس، تظلّ حتّى آخر لحظة تفترض الخير لا الشرّ؛ ورغم تصوّرها وجود الشرّ فإنها لا يمكن أن تعترف بذلك لنفسها بحال من الأحوال: إن تتصوّر هذا وحده يصدمها ويهزّها هزًّا قويًّا. فهي بيديها تحجب وجهها حتّى لا ترى الحقيقة، إلى أن يأتي الإنسان الذي زيّنته بريش ملوّن من خيالها فيصفع وجهها ويدمي أنفها بيده نفسها".

3. مسألة أخرى: للحين ما عرفت معنى الثقة المقصودة في الآعلى. من المفترض أنّ الثقة على درجات أصلًا، يعني مجرّد أنّي فتحت الباب للشخص بأنّ يعرفني ويكلمني مثلًا، معناه أنّ عطيته جزء من ثقتي لكنها في الحقيقة مو ثقتي الكاملة. إعطاؤه نفسي كاملةً من دون ما أختبره، من دون ما يكون بيننا تعارف حقيقي، من دون شي ما شيات.. اسمحوا ليي أقول عنها "سذاجة"، وطبعًا ما أبرئ نفسي، ممكن لأيّ شخص أنّه ما يعرف الحدّ المطلوب منّه.

4. دائمًا أقول إن محيط الناس على درجات. هناك أشخاص كثيرون للتعارف، هناك أشخاص أقل منهم للصداقة، هناك أشخاص أقل منهم للرفقة والقرب، وهناك شخص واحد ملائم ليكون قريبًا جدًّا، وهو نادر جدًّا. لا تتسرّع بوضع الشخص الآخر في موقعه غير الملائم، وإذا تطلّب الأمر غيّر موقعهم، لمّا تحسّ أنّ مشاعرك مقيّدة أو مكره على عطاء أكثر من اللازم معناه فيه خلل، وروحك تتأذّى مع الوقت. ذكّرتني باقتباس آخر من رواية دكتور جيفاكو: "وصحتك تتأثر إذا اضطررت، يومًا بعد يوم، لأن تقول عكس ما تحسّ، أن تنحني أمام ما تكره، أن تفرح بما لا يجلب لك إلا الشؤم. جهازنا العصبي ليس خرافة، إنه جزءٌ من جسدنا، وروحنا توجد في المكان، في دواخلنا، كالأسنان في فمنا. لا يمكن أن يُعتدى عليها باستمرار دون عقاب".

5. طريقة تعامل الله معنا ليس كمعاملة النّاس، الناس مو ملائكة ولا آلهة. الله يجازينا على النيّة، لكن الناس، ليس جميعها بالضرورة، تهتمّ بالنيّة، ولا تحشر أنفها فيها - إلا إذا كان الأمر يصبّ في صالحها -. النيّة لله، واحترامك لنفسك، أمّا الآخرون، فكلٌّ مختلف وله شخصيته بإيجابياتها وسلبياتها. لا يوجد كامل بين الناس أبدًا.


خالص تحياتي.
 
اممم من رأيي الشخصي فيه جم بوينت دائمًا أقوله مو بس لربعي وما أدري من حتّى لروحي.
أفكاري شوي مخربطة، فبكتب على شكل نقاط الملاحظات اللي تخطر ببالي.
ولربما أكون متأثرة بالأفكار اللي قرأتها مؤخرًا، بس ما عليه.


1. بني آدم بطبيعته اجتماعي، حتّى لو كان انطوائي أو منعزل، دائمًا بيحبّ يكون بين الناس؛ لأنّ تبادل المحبّة (كوني مُحبًّا/محبوبًا) لا يتمّ إلا بوجود آخر، أيما كان.
أني أظن - لمجرّد الشكّ - أنّ صاحب المشكلة يعاني من شغلتين: سوء الاختيار، وعدم محبّته لذاته أولًا قبل الآخرين. وعلى الأرجح أنّه يتمنّى يكون عنده شخص مميّز في حياته، أو يبحث عنّه، وناسي أنّه هو نفسه الشخص الأوّل اللي يحتاج يعرف مميّزاته ويبحث عن أسرار نفسه.

2. أو لعلها تكون المشكلة الثالثة عدم الخروج إلى واقعيّة الأشخاص، عدم النظر إلى العالم بموضوعيّة ممكن يسبب نتائج كهذه.
بالطبع هناك قاعدة: عامل الناس كما تحبّ أن تعامل، لكن هذا أنت، ليس الآخر. بالطبع: إنما الأعمال بالنيات. وبالطبع أيضًا: أنا أحترمهم وأتوقع منهم...
لازم تحط شي رئيسي ببالك: الناس مو انته. إطلاقًا إطلاقًا إطلاقًا. لا تنظر إليهم على أنهم نموذج آخر مختلف لك، انظر إليهم على الحقيقة والواقع لا أكثر ولا أقل.
ولا تتوقّع شيء، لا تتسرّع بالتوقّع لا خيرًا ولا شرًّا، لا تحكم أبدًا عليهم، خذهم على قد ما هم عليه.
فيه اقتباس لدوستويفسكي في الجريمة والعقاب يقول: "هكذا حال النفوس الرومانسية دائمًا: تظلّ حتّى آخر لحظة تزيّن النّاس بريش الطاووس، تظلّ حتّى آخر لحظة تفترض الخير لا الشرّ؛ ورغم تصوّرها وجود الشرّ فإنها لا يمكن أن تعترف بذلك لنفسها بحال من الأحوال: إن تتصوّر هذا وحده يصدمها ويهزّها هزًّا قويًّا. فهي بيديها تحجب وجهها حتّى لا ترى الحقيقة، إلى أن يأتي الإنسان الذي زيّنته بريش ملوّن من خيالها فيصفع وجهها ويدمي أنفها بيده نفسها".

3. مسألة أخرى: للحين ما عرفت معنى الثقة المقصودة في الآعلى. من المفترض أنّ الثقة على درجات أصلًا، يعني مجرّد أنّي فتحت الباب للشخص بأنّ يعرفني ويكلمني مثلًا، معناه أنّ عطيته جزء من ثقتي لكنها في الحقيقة مو ثقتي الكاملة. إعطاؤه نفسي كاملةً من دون ما أختبره، من دون ما يكون بيننا تعارف حقيقي، من دون شي ما شيات.. اسمحوا ليي أقول عنها "سذاجة"، وطبعًا ما أبرئ نفسي، ممكن لأيّ شخص أنّه ما يعرف الحدّ المطلوب منّه.

4. دائمًا أقول إن محيط الناس على درجات. هناك أشخاص كثيرون للتعارف، هناك أشخاص أقل منهم للصداقة، هناك أشخاص أقل منهم للرفقة والقرب، وهناك شخص واحد ملائم ليكون قريبًا جدًّا، وهو نادر جدًّا. لا تتسرّع بوضع الشخص الآخر في موقعه غير الملائم، وإذا تطلّب الأمر غيّر موقعهم، لمّا تحسّ أنّ مشاعرك مقيّدة أو مكره على عطاء أكثر من اللازم معناه فيه خلل، وروحك تتأذّى مع الوقت. ذكّرتني باقتباس آخر من رواية دكتور جيفاكو: "وصحتك تتأثر إذا اضطررت، يومًا بعد يوم، لأن تقول عكس ما تحسّ، أن تنحني أمام ما تكره، أن تفرح بما لا يجلب لك إلا الشؤم. جهازنا العصبي ليس خرافة، إنه جزءٌ من جسدنا، وروحنا توجد في المكان، في دواخلنا، كالأسنان في فمنا. لا يمكن أن يُعتدى عليها باستمرار دون عقاب".

5. طريقة تعامل الله معنا ليس كمعاملة النّاس، الناس مو ملائكة ولا آلهة. الله يجازينا على النيّة، لكن الناس، ليس جميعها بالضرورة، تهتمّ بالنيّة، ولا تحشر أنفها فيها - إلا إذا كان الأمر يصبّ في صالحها -. النيّة لله، واحترامك لنفسك، أمّا الآخرون، فكلٌّ مختلف وله شخصيته بإيجابياتها وسلبياتها. لا يوجد كامل بين الناس أبدًا.


خالص تحياتي.

حبيت الرد، درر درر :AN6:
 
وأصلا في الحقيقة أني أشوف ان كل العلاقات مبنية على المصلحة المشتركة

بالمناسبة كنت بردّ على هذي الجملة.
اتذكّرت أنّي قريت شيء في الكتاب اللي قريته مؤخرًا.
أنّ احنا حاليًا في زمننا هذا تحوّل الإنسان إلى شيء أقرب إلى آلي، وعلاقاته أشبه ما تكون بما في السوق، تعتمد على الأخذ والعطاء.
دائمًا بيبحث عن مصلحة أو غاية أو "مقابل".. بما في ذلك مقابل مشاعره!..
وهذي المشكلة اللي تخليه وحيد وقلق غالبًا؛ لأنّه اتباعد عن ممارسة مشاعره الطبيعية..
ومفهوم العطاء مختلف عمّا هو عليه بمصطلحه المألوف..
طبعًا أفضّل أنقل هذا الشيء من تدويناتي مباشرةً في صورة بدل ما أشرحه اهني، وأرجو المعذرة على ذلك:

Image 2018-08-05 at 11.34.45 PM.jpeg




* لا أنكّر أنّ ما تحدّث عنه مثالي جدًّا.
 
بالمناسبة كنت بردّ على هذي الجملة.
اتذكّرت أنّي قريت شيء في الكتاب اللي قريته مؤخرًا.
أنّ احنا حاليًا في زمننا هذا تحوّل الإنسان إلى شيء أقرب إلى آلي، وعلاقاته أشبه ما تكون بما في السوق، تعتمد على الأخذ والعطاء.
دائمًا بيبحث عن مصلحة أو غاية أو "مقابل".. بما في ذلك مقابل مشاعره!..
وهذي المشكلة اللي تخليه وحيد وقلق غالبًا؛ لأنّه اتباعد عن ممارسة مشاعره الطبيعية..
ومفهوم العطاء مختلف عمّا هو عليه بمصطلحه المألوف..
طبعًا أفضّل أنقل هذا الشيء من تدويناتي مباشرةً في صورة بدل ما أشرحه اهني، وأرجو المعذرة على ذلك:

مشاهدة المرفق 18286



* لا أنكّر أنّ ما تحدّث عنه مثالي جدًّا.

ما أعتقد أن هذا الشي جديد وتوة صاير في الدنيا
أحسه شي من أول ما انخلقت البشرية
لأن حتى النسوان اللي كانوا يخدمون أزواجهم ويهملون أنفسهم وكيانهم عشان هالشي كانوا يظنون إن المقابل هو إن الرجال يستر عليها :nosweat:

ما في أحد يسوي شي بدون سبب
ممكن أعطي لأن عندي رغبة في العطاء، وأحس إني أرتاح بهالطريقة
ممكن أعطي لأن هذا الشخص قاعد يعطيني
ممكن أعطي لأني أحب هذا الشخص
ممكن أعطي لأني أخاف لو ما عطيت شبصير؟
ولكن كل هذي الشغلات عبارة عن مصالح
الرغبة، والمقابلة بالمثل، ودافع الحب، وحماية النفس

وشسمة ما قريت الورقة اسفة :RpS_lol:
صايرة صغيرة لأني فاتحة من الفون وحتى لما كبرتها ما حسيت بارتياح فتركتها :blush-anim-cl:
 
التعديل الأخير:
ما أعتقد أن هذا الشي جديد وتوة صاير في الدنيا
أحسه شي من أول ما انخلقت البشرية
لأن حتى النسوان اللي كانوا يخدمون أزواجهم ويهملون أنفسهم وكيانهم عشان هالشي كانوا يظنون إن المقابل هو إن الرجال يستر عليها :nosweat:

ما في أحد يسوي شي بدون سبب
ممكن أعطي لأن عندي رغبة في العطاء، وأحس إني أرتاح بهالطريقة
ممكن أعطي لأن هذا الشخص قاعد يعطيني
ممكن أعطي لأني أحب هذا الشخص
ممكن أعطي لأني أخاف لو ما عطيت شبصير؟
ولكن كل هذي الشغلات عبارة عن مصالح
الرغبة، والمقابلة بالمثل، ودافع الحب، وحماية النفس

وشسمة ما قريت الورقة اسفة :RpS_lol:
صايرة صغيرة لأني فاتحة من الفون وحتى لما كبرتها ما حسيت بارتياح فتركتها :blush-anim-cl:

اتعايرت أكتب الكلام أتيبه :RpS_lol:
إن شاء الله وقت ثاني إذا كان الدفتر عندي بنقله
كلام حليو :RpS_lol:
ترا الل كتبته ما ينافي اللي ذكريتنه
إنما تعليق إضافي عليه :smile:
 
كلما اتسعت دائرة المعارف بالسبة للشخص، كلما قل تركيزه في اختيار الأشخاص الثقة وكلما كانت الصدمات أكثر، لذلك الأفضل أن لا تثق في أي شخص إلا بعد معاملة طويلة تبني الثقة على أساسها، وبالتالي تكون لديك قائمة محدودة بالأشخاص الثقة، وما دون هذه القائمة تتعامل معهم معاملة سطحية وفق الغرض فقط.

أخيراً تظل للإنسان أسرار وأشياء لا يجب أن يبوح بها لأي شخص مهما كان حتى اذا كان هذا الشخص في القائمة التي يثق بها، ويجب أن تظل هذه الأسرار طي الكتمان مع صاحبها حتى يموت.
 
عودة
أعلى أسفل